تظاهر اليوم عقب صلاة الجمعة عدد من النشطاء السياسين والحركات السياسية وأسره المتوفى "محمد سميح "أمام مقر شركه "الترا اكستراكت" المعروفه بشركة البحر الأحمر العالمية للمقاولات بمدينه المنصورة. جاء ذلك بعد مطالبة اقارب المتوفى بعض النشطاء السياسين بالقيام بوقفه احتجاجيه بالمطالبه بمحاسبه المسئولين الذين تسببوا فى وفاة نجلهم هو وزميله وقاموا بالتعتيم على الموضوع وكأنه لم يكن. وسبب الوفاه جاء نتيجة انفجار بلوحة مفاتيح الكهرباء بمصنع خدمات بترولية بمدينة جمصة، أدى لوفاة كل من محمد أحمد سميح (25 سنة- كيمائي) من مدينة المنصورة، ومحمد السيد علي (30 سنة) من شبرا قبادة التابعة لمدينة السنبلاوين، فيما أصيب محمد أحمد عبد الهادي (32 سنة) من قرية ميت عنتر التابعة لمركز طلخا. وكان عدد من النشطاء قد اعلنوا عبر صفحات التواصل الاجتماعى "الفيس بوك"عن تنظيم وقفه احتجاجيه للمطالبه بمحاسبه المسئولين عن وفاه محمد سميح وزميله كما رددوا المتظاهرين بعض الهتفات بالمطالبه بمحاسبه المسئولين عن مقتل "محمد سميح " وزميله " "محمد السيد" مثل :سيبوا الورد يفتح سيبوا حق محمد مش هنسيبه " و لو كان ابنك يا مدير كانت الف رقبه تطير" ومطالبنا هوا القصاص زى مقال رب الناس." كما طالب الدكتور "أحمد سميح "والد المتوفى محاسبه صاحب الشركه بسب الاهمال الذى حدث والذى تسبب فى وفاه ابنه واكد ان" محمد "اكد له قبل وفاته ان صاحب الشركه بعلم ان المصنع به اخطار محتمله لتدمير المصنع وقتل الافراد وان ليس الحدث الاول الذى حدث وكان قد حدث حريق قبل وفاه محمد باسبوع وقال ان الشركه مخخصه بمعالجه المياه الناتجه عن احفار أبار البترول بمواصفات معينه ولكن صاحب الشركه بحسب ما قاله ولد المتوفى "بجشعه " قام بالتعاقد فى نوعيه أخرى محمله بالبترول تصعب على المصنع ان يقوم بمعاجتها.