انتقد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية زيارة الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية لمدينة القدس واصفا إياها بأنها محاولة تطبيع مع الجانب الصهيوني .وقال العوا: حتى لو الزيارة كانت تحت اى مظلة ولها مبررات فيكفى انه لم يستطيع دخول القدس إلا بأذن من الاحتلال الصهيوني الذي يسيطر على القدس وفلسطين. وأضاف خلال مؤتمرة مع القبائل العربية بالمنيا أن الزيارة أغضبت الجميع والبعض اعتبرها فتوى لقيام المسلمين بزيارة المسجد الأقصى تحت المظلة الصهيونية واستسلام للوضع الحالي. ورفض العوا أن يستمر تهميش وأضعاف دور مصري الإسلامي أكثر من ذلك ، فقد وأصبحنا نرى العديد من الدول التي تتبنى مواقف مشرفة اتجاه الاحتلال الصهيوني في ظل صمت القيادات المصرية وهو دور يجب علينا إعادته من جديد. وأضاف العوا نحن ملتزمون بمعاهدة كامب ديفيد لان الله أمرنا بالالتزام بالعهود رغم أنها أحد أسباب أزمة التنمية في سيناء حتى الآن بعدما تم تقسيمها لثلاث أجزاء وتجميد التنمية بها خلال سنوات. وخلال المؤتمر أكد المرشح الرئاسي أنه لا يعتقد بوجود مفاجآت جديدة من قبل اللجنة العليا للانتخابات بعد استبعاد عشرة مرشحين وقال يجب إجراء الانتخابات في موعدها حتى لا تحدث فوضى أكثر من ذلك داخل مصر جراء استمرار المرحلة الانتقالية الغير محددة المعالم و المرفوضة شعبيا.وأضاف أعتقد أن العسكر أذكى من أن يستمروا في ظل الرفض الكامل لاستمرارهم في موضع السلطة وسوف يسعون لانجاز الانتخابات الرئاسية بأفضل الأشكال وأن أي محاولة للاستمرار للعسكر ستكون أثارها سلبية على المجتمع بأسرة وستؤدى لحالة غضب شعبي غير محسوبة. وانتقد العوا خلال المؤتمر الاعتراض على قرارات اللجنة العليا للانتخابات معتبرا إن قبول الطعون أو رفضها هو قرار اللجنة وحدها، ولا حق لأحد أن يؤثر على قرارات هذه اللجنة أيا كان، وقال هناك إعلان دستوري نص على ذلك والالتزام به أول مبادئ الديمقراطية.