أوضح حبيب، أن المقومات التى كانت لدى خيرت الشاطر من عزم وفكر اقتصادى لن تتوافر لدى محمد مرسى، مرشح الآخر للاخوان باسم حزب الحرية والعدالة، مضيفاً أن الجماعة حظها أكبر من الحزب وبالتالى فمرشح الجماعة – الشاطر- فرصته كانت أقوى من فرصة مرشح الحزب د. محمد مرسى. وتابع القيادى الإخوانى السابق- خلال لقائه فى برنامج "مساء السبت" على أون تى فى- أن محمد مرسى رجل تنظيمى جيد، ولذا تم اسناد رئاسة الحزب له، ورغم ذلك فإن اختيار الجماعة له لم يكن موفقاً بأى مقياس، وكان الافضل منه د. عصام العريان، وإن كان دفع الإخوان بمرشح رئاسى بشكل عام خطأ استراتيجى وقعت فيه الجماعة والتى تبدو مستعدة لاحتكار كل شىء، رغم أن هناك حالة ارتباك وتناقض تعيشه منذ الثورة حتى الآن- حسب كلامه. وقال حبيب إن المرشح الرئاسى د.محمد سليم العوا، كان عضوا قديماً فى جماعة الاخوان المسلمين، وأنه ذو ثقافة اسلامية عالية المستوى، وكانت له شعبيته فى الأيام الأولى للثورة، وجزء من أوراقه احترقت عقب مجزرة محمد محمود، لأنه اتخذ صف المجلس العسكرى. ووصف حبيب المرشح الرئاسى د. عبد المنعم أبو الفتوح بأنه مناضل كبير ومُصر على مبادئه، كما أنه يفضل الانفتاح ولديه شبكة من العلاقات الاجتماعية كبيرة وجيدة. يذكر أن جماعة الإخوان كان لها مرشحان فى انتخابات الرئاسة، الشاطر ومرسى، وباستبعاد الأول بعد قرار لجنة الانتخابات، لم يبق أمام الجماعة سوى دعم محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، فى الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة فى مايو القادم. يشار إلى أنه وبعد قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باستبعاد عشرة مرشحين من أصل 23 مرشحاً، لم يبق سوى ثلاثة مرشحين منتمين للتيار الاسلامى وهم د. عبد المنعم أبو الفتوح، ود. محمد سليم العوا بجانب د. محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة