أكد عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية أن مصر بحاجة ماسة إلى برنامج انتخابي قوي وشخصية ذات خبرة تعمل على التصدي لمحاولات الفرقة والخصام التي يعيشها الوطن خلال هذه المرحلة الحرجة، مشيرا أن برنامجه الانتخابي منبثق من تجارب وبرامج الدول المتقدمة التي حققت نجاحات كبيرة في مختلف القطاعات. وقال موسى -في المؤتمر الجماهيري الذي عقده بساحة مسجد سيدي شبل الأسود بمدينة الشهداء محافظة المنوفية- "برنامجي الانتخابي يشمل ملفات لكل المشاكل التي نتجت بسبب سوء الإدارة خلال النظام السابق"، مشيرا إلى أن الفلاح المصري هو أساس التقدم وعماد المجتمع والمحرك الرئيسي للاقتصاد المصري، ومؤكدا أنه تم وضع خطة فعالة للنهوض بالفلاح وحل كافة مشاكل المزارعين وتوفير كافة المستلزمات الزراعية اللازمة لهم. وأضاف المرشح أنه من الضروري التعامل بفاعلية مع كل المشكلات وتحقيق العدالة الاجتماعية والتحول من المركزية إلى اللامركزية لتحقيق التقدم المنشود، موضحا أنه ستتم إعادة النظر بقوة في الحد الأدنى للأجور وقانون التأمينات الاجتماعية لتكون شاملة لكل طوائف المجتمع من الفقراء والمحتاجين، فضلا عن صرف بدل بطالة لفترة محدودة يتم فيها إعادة تأهيل الشباب وإيجاد فرص عمل سريعة. وأكد أن الاستقرار الذي يريده كل مواطن مصري خلال هذه المرحلة لا يمكن أن يتحقق ونحن نتأرجح ما بين الاضطرابات والتوترات، وأن ثورة 25 يناير ثورتنا جميعا وسنعمل على تحقيق أهدافها في مختلف القطاعات، مشيرا إلى أن الثورة لا تخص أحدا من الفصائل أو فئة بعينها. يشار إلى أن مؤيدي بعض الحركات السياسية حاولوا إفساد المؤتمر الجماهيري لعمرو موسى، إلا أن تصدي مواطني مركز الشهداء لهم، منعهم من تحقيق هدفهم، كما حدثت اشتباكات بين مؤيدي موسى ومعارضيه بعد انتهاء فعاليات المؤتمر، لم تسفر عن أية إصابات.