أكد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لا ينتمى لأى تيارات او احزاب سياسية وأنه مرشح مستقل ورغم ذلك تربطه علاقة طيبة بكل الأحزاب والتيارات السياسية المختلفة. وقال موسى خلال مؤتمر جماهيري، عقده بقرية السيفا بمركز طوخ وسط تساقط الامطار، أنه فى حالة نجاحه سوف تكون ملفات الصحة والتعليم وحقوق الشهداء واستعادة الأموال المهربة والاهتمام بالشباب وإعادة كرامة المواطن داخليًا وخارجيًا على رأس أولوياته. مشيرًا إلى أن مصر قادرة على استعادة أمنها الداخلى بشكل سريع خاصة بتعاون الشعب مع أجهزة الأمن للقضاء على ظاهرة الانفلات الأمنى. وعن الشباب ودوره فى المجتمع، أكد موسى أن كلمة الشباب تعنى مستقبل مصر، مطالبًا بضرورة توفير نسبة من المجالس الشعبية ومجالس الشعب والشورى إلى الشباب، وقال أتمنى أن يكون رئيس مصر خلال عدة سنوات من الشباب. واضاف موسى: يجب أن يكون هناك اهتمام بالفلاح المصرى، لأنه اقتصاد مصر وسوف يعتنى بالفلاحين والعمال. وعن دور المرأة، أكد موسى أن المرأة المصرية من أهم وأعظم السيدات فى العالم حيث إنها أصبح لها دور فعال فى جميع نواحى المجتمع. وعن مشكلة المياه مع الدول الإفريقية وحوض النيل، أكد موسى أن سبب المشكلة هو سوء الإدارة السياسية، وأكد أن مصر خلال الفترة الماضية قد ابتعدت بشكل كبير عن الدول الإفريقية ما جعل أطرافًا أخرى تتدخل ويصبح لها تأثير، وقال إنه شخصيًا ليس منزعجًا من هذا الموضوع.. لاننا قادرون على علاجه. وكان المئات من أهالى طوخ قد استقبلوا عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، بأطواق الورد والأعيرة النارية ومجموعة من سيارات تحمل سماعات تذيع أغنية شعبان عبد الرحيم "بحب عمرو موسى" وردد الأهالى عددًا من الهتافات المؤيدة لعمرو موسى فى مقابل ذلك نظمت حركة 6 أبريل وائتلاف شباب الثورة واتحاد ثوار بالقليوبية وقفة احتجاجية اعتراضًا على زيارة عمرو موسى لبنها أمام محطة القطار بالقليوبية. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "لا للفلول.. لا لعمرو موسى"، و"صومنا ومش حنفطر على عمرو موسى" و"إحنا ما بنتهددش يا موسى". وكشف محمود عفيفى عضو المكتب السياسى لحركة 6 أبريل والمتحدث الإعلامى للحركة، عن تلقيه وعدد من الشباب تهديدات تليفونية من حملة عمرو موسى إذا حضر أى من أعضاء حركة 6 أبريل إلى المؤتمر، مشددًا على رفضه لسياسات التهديد والوعيد التى ينتهجها عمرو موسى وحملته.