الرئيسان الصينى والبرازيلى يبحثان سبل دعم العلاقات الثنائية ضمن مجموعة بريكس

بحث الرئيس الصينى شى جين بينج مع نظيرته البرازيلية ديلما روسيف سبل دعم التعاون ودفع العلاقات الثنائية والوضع المالى الدولى، إضافة للتعاون بينهما فى إطار مجموعة "بريكس" التى تضم كلا من "البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا". وتبادل الرئيس الصينى خلال اتصال هاتفى مع روسيف، التطورات ومباحثات التعاون الذى تمت بينهما على هامش القمة الخامسة لمجموعة بريكس فى دوربان فى مارس الماضى وتوصلا إلى توافق شامل حول التعاون الودى الثنائى فى مختلف المجالات. وقال الرئيس الصينى، إنه واثق من أن الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل ستصل إلى مستويات أعلى بفضل الجهود المشتركة للجانبين، موضحا أنه يتعين على دول مجموعة بريكس أن تولى اهتماما شديدا بالديناميكات ذات الصلة، وأن تعزز الاتصالات والتعاون فى المجال المالى، وأن تسرع جهود إقامة شبكة للسلامة المالية. واقترح شى أن تدفع دول البريكس المجتمع الدولى على تعزيز التنسيق بشأن وضع سياسية الاقتصاد الكلى وتطبيق الالتزامات المعنية التى تم التوصل إليها فى قمة مجموعة العشرين، وحماية الاستقرار المالى العالمى، ومواجهة الحمائية، وتعزيز التنمية السليمة للاقتصاد العالمى. من جانبها، قالت روسيف إن بلادها تولى أهمية كبيرة للشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البرازيل والصين، وأن البرازيل مستعدة لأن تتعاون مع الصين لجعل تعاونهما الثنائى أكثر نفعا. وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن الوضع المالى الدولى الراهن، قائلة إن "البرازيل مستعدة للحفاظ على اتصال وثيق وتنسيق مع الصين ودول مجموعة بريكس الأخرى فى هذا المجال من أجل المواجهة المشتركة للتحديات وحماية المصالح المشتركة، إضافة إلى بحث تعزيز التعاون الثنائى فى مجال الطاقة".