نحو ثلث محصول "الكاجو" فى جمهورية "كوت ديفوار" يتم تهريبه كل عام، مما يجعله عرضة لسرقة جزء كبير من إيرادات الدخل القومى. وذكر مؤخرا "سياكا كوليبالى" المسئول بوزارة الزراعة، أن أكثر من 100 ألف طن من محصول مكسرات الكاجو يتم تصديرها بصورة غير مشروعة سنويا. وذكر خبراء بالأمم المتحدة فى تقرير نشر فى أبريل الماضى، أنه يقدر أن 150 ألف طن من الكاجو تم تهريبها عبر الحدود الشمالية والشرقية من كوت ديفوار فى عام 2011، أى ما يوازى قيمته 130 مليون دولار أمريكى خسارة للاقتصاد القومى. ووفقا لوكالة الأنباء الإنسانية بالأمم المتحدة "إيرين" فإن إنتاج الكاجو زاد بصورة ملحوظة فى العقد الماضى ليصبح ثالث أكبر منتج للتصدير فى كوت ديفوار بعد الكاكاو والقهوة. ويقدر محصول هذا العام ب480 ألف طن، بزيادة 50 ألف طن عن عام 2012، حسبما ذكرت السلطة التنظيمية للقطن والكاجو فى كوت ديفوار. و"الكاجو" أو "الكاشيو" هى فاكهة من أصل برازيلى وتنمو على شجرة صغيرة الحجم أوراقها عريضة وطويلة وتنبت مرة واحدة فى السنة، ويشهد العالم اليوم استهلاكا غير مألوف لهذا النوع من المكسرات. وهو يلطف مستوى السكر بالدم ويعالج القرحات المعدية والمعوية، ويكافح ضعف الدم، ويعالج نقص الحديد وينشط الأعصاب وضرورى لبناء الأنسجة والخلايا، وله العديد من الفوائد الأخرى.