اضطر عدد من مخرجى الدراما التليفزيونية إلى الاستعانة بوحدة تصوير إضافية، من أجل استكمال أعمالهم بموقعين تصوير فى وقت واحد، خوفا من توترات يوم 30 يونيو وما بعد هذا اليوم من تصاعد أحداث، قد تعوق استكمال هذه الأعمال وغيرها، ويأتى فى مقدمة هؤلاء المخرجين مجدى أبوعميرة، الذى اضطر إلى الاستعانة بوحدة تصوير إضافية، لسرعة الانتهاء من تصوير أحداث مسلسله الجديد «القاصرات»، قبل 30 يونيو. ويواصل أبوعميرة التصوير فى موقعين مختلفين فى آن واحد، فيصور هو فى أحدهما وهو الخاص بالحى الريفى بمدينة الإنتاج الإعلامى، والموقع الآخر يصور مشاهده المخرج المنفذ ناصر زيدان تحت إشراف أبوعميرة أيضا الذى يحرص على التنقل بين موقعى التصوير، كما سلم المخرج ال10 حلقات الأولى من المسلسل، للجهة المنتجة وهى مجموعة قنوات MBC، بعدما انتهى من جميع عمليات المونتاج والميكساج الخاصة بهذه الحلقات، ويواصل حاليا تصوير أحداث الحلقات الأخيرة من المسلسل المرشح عرضه بقوة على شاشة MBC مصر خلال السباق الرمضانى المقبل، والمسلسل من بطولة صلاح السعدنى، وداليا البحيرى، وياسر جلال، وسميرة عبدالعزيز، ونهال عنبر، ولقاء سويدان، وخالد محمود، وهيثم محمد، وأحمد كامل، وملك وليلى أحمد زاهر، ومنة عرفة، وعدد كبير من الوجوه الجديدة، وإنتاج MBC، من تأليف سماح الحريرى، وتدور أحداثه حول زواج «القاصرات» فى المجتمع المصرى، والأضرار التى تقع على الفتيات اللاتى يحدث لهن ذلك، سواء نفسية أو صحية. نفس الوضع بالنسبة للمخرج جمال عبدالحميد، الذى بدأ تصوير مسلسله «الركين»، فى وقت متأخر نظرا لكثرة الاعتذارات التى واجهت العمل قبيل بدء التصوير بلحظات قليلة، واضطر إلى أن يصور بوحدتين تصوير، حيث جاء محمد رمضان بعد اعتذار عبدالمغنى ثم أتى من بعده محمد عادل إمام ثم حمادة هلال، حتى يرجع المسلسل فى النهاية إلى عبدالمغنى، بعدما توقف مسلسله الآخر «بعد الفراق»، للكاتب بشير ديك. ويواصل عبدالحميد التصوير بوحدتين وفى موقعين تصوير مختلفين الأول بالحى الشعبى بمدينة الإنتاج، ويصور به عدد من المشاهد التى تدور فى إحدى الحارات، والموقع الآخر فى حى زفتى، ويصور به عددا من مشاهد الأكشن والمطاردات، والعمل من بطولة محمود عبدالمغنى، وإيمان العاصى، ولقاء الخميسى، وأحمد وفيق، وأروى جودة، وكارولين خليل، ومحمود الجندى، وعبدالعزيز مخيون، وأحمد خليل، ندى عادل، ومن تأليف وإخراج جمال عبدالحميد، وإنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى. كما يصور المخرج أحمد صقر أحداث مسلسله الجديد «الحكر»، بوحدتين تصوير بمنطقة نزلة السمان، ولجأ صقر إلى الوحدتين فى بعض الأوقات، ثم يكتفى بوحدة تصوير واحدة فى أحيان أخرى عندما يرى أن معدلات التصوير من الممكن أن تسعفه للحاق بالعرض الرمضانى، والانتهاء من جميع المشاهد خلال الأسبوع الأول من شهر يوليو المقبل، تجنبا لنتائج 30 يونيو الجارى، أكد مؤلف العمل طارق بركات أن صقر انتهى من تصوير 17 ساعة من أحداث الحلقات، ويتبقى له ما يقرب من 4 ساعات ونصف، مشيرا إلى أن مخرج العمل يواصل التصوير حاليا بالديكور الرئيسى بنزلة السمان، وهو الديكور الذى تدور فيه معظم الأحداث بما فيها تعاملات تجار المخدرات وتبادل العمليات فيها. كما فضل صناع «الحكر» التصوير فى ديكور حقيقى، بدلا من عمل ديكور للحارة فى مدينة الإنتاج الإعلامى، حيث اختار إحدى حارات منطقة نزلة السمان ليصور بها المشاهد الرئيسية للأحداث، ويظهر فى السياق الدرامى للحلقات أن هذه المنطقة يطلق عليها «الحكر»، والعمل كتبه طارق بركات، ويخرجه أحمد صقر، من إنتاج مدينة الإنتاج الإعلامى، بالاشتراك مع شركة صوت القاهرة، ويقوم ببطولته مجموعة كبيرة من الفنانين منهم أحمد بدير وأحمد خليل وفتحى عبدالوهاب ومحسنة توفيق وهنا شيحة وسلوى خطاب وطارق عبدالعزيز وريهام حجاج وعمرو صالح وفتوح أحمد.