قال وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم فى الدوحة، إن اجتماع مجموعة أصدقاء سوريا "يطلب" فى بيانه الختامى من "الإيرانيين وحزب الله التوقف عن التدخل فى النزاع السورى". وأضاف فى ختام الاجتماع أن "حزب الله يلعب دورا سلبيا للغاية وخصوصا فى الهجوم على القصير. نحن لا نوافق قطعيا على تدويل النزاع. وبالتالى فإننا نطلب فى النص الذى نشرناه للتو، بأن يوقف الإيرانيون وحزب الله تدخلاتهم فى هذا النزاع". وتابع فابيوس "نريد أن يبقى لبنان بمنأى عن النزاع السورى لكننا لا نريد أن تكون هناك أعمال إرهابية من جانب حزب الله. ولهذا السبب وقفت فرنسا إلى جانب دول أوروبية أخرى فى مسالة إدراج الجناح العسكرى لحزب الله على لائحة المنظمات الإرهابية". وقد أعلن وزير الخارجية الفرنسى أن بلاده سلمت المعارضة السورية علاجات مضادة لغاز السارين. وقال إن بلاده أرسلت "علاجات يمكنها حماية ألف شخص". وأضاف فابيوس أن "هذا يعبر تماما عن الدمار الذى يتسبب به (الرئيس السورى) بشار الأسد لشعبه". وبحثت الدول الرئيسية التى تدعم المعارضة السورية خلال اجتماعها تقديم مساعدة عسكرية إلى مقاتلى المعارضة، وهو أمر حيوى لوقف تقدم قوات النظام السورى. لكن مجموعة "أصدقاء سوريا" تبدو منقسمة حول هذا الأمر.