شهدت جميع شوارع السويس وميدان الأربعين وعدد من الشوارع الرئيسية والجانبية بالسويس، انتشار بوسترات عليها صور الرئيس محمد مرسى، وعليها علامة خطأ ومدون أسفلها يوم 30 يونيه إسقاط حكم الإخوان، حيث شهدت البوسترات قبولا واسعا من المواطنين. وفى هذا السياق قام شباب الحركات الشبابية بتوزيع ما يزيد على 3 آلاف بيان بشوارع السويس تحت عنوان "30 يونيه يوم ثورة الشعب مدون خلاله" أن السلطة الحالية فى البلاد يرددون شعارات وتصريحات أن يوم 30 يونيه، ستكون حربا أهلية وأنهم يردون على هذه الأقاويل بأنهم لن يتراجعوا عن السلمية كما كانت فى ثورة يناير 2011". وأضاف البيان أن الأوضاع بمصر تنهار بسبب سياسات مرسى وجماعة الأمر الذى وصل لانهيار الدولة واقتصادها وأمنها القومى مثل الذى يحدث فى سيناء وسد النهضة الأثيوبى محذرين من غضبت الشعب. وفى سياق متصل شهد ميدان الأربعين حالة من الهدوء، حيث أكد شباب الحركات والأحزاب وحملة تمرد عدم نزولهم إلى الميدان والاستمرار فى حشدهم لمظاهرات 30 يونيه.