صرح المتحدث باسم حركة طالبان الأفغانية، أن الحركة ستفتح مكتبا لها فى قطر فى وقت لاحق من اليوم الثلاثاء، فيما أعلن الرئيس الأفغانى حميد كرزاى، أن حكومة بلاده سترسل موفدين للدوحة فى محاولة لبدء محادثات سلام مع طالبان من أجل التوصل لاتفاق ينهى 12 عاما من النزاع. وصرح المتحدث ذبيح الله مجاهد "نعم، أؤكد أن المكتب سيفتح فى وقت لاحق من اليوم فى قطر.. ومن المقرر أن يفتح المكتب حوارا بين طالبان والعالم". إلى ذلك، قال كرزاى، خلال حفل انتهاء عملية تسلم القوات الأفغانية المهام الأمنية من قوة حلف شمال الأطلسى، "إن موفدين من المجلس الأعلى للسلام سيتوجهون الى قطر لإجراء محادثات مع طالبان". ويسعى كرزاى عبثا منذ سنوات لبدء مفاوضات سلام مع المتمردين قبل أن تنهى القوة الدولية التى تدعم حكومته الهشة سحب القسم الأكبر من عناصرها من أفغانستان بحلول نهاية 2014، وهذا ما دفعه الى إنشاء المجلس الأعلى للسلام، الهيئة الحكومية المكلفة إجراء اتصالات مع طالبان، إلا أن المتمردين الذين وسعوا عملياتهم وكثفوها خلال السنوات الأخيرة يرفضون حتى الآن الدخول فى محادثات مع حكومته التى يعتبرونها "دمية بأيدى الولاياتالمتحدةالأمريكية".