كشفت دراسة تونسية بعنوان "مائة يوم من حكم النهضة" أن بروز حركة النهضة كفاعل رئيسى على مسرح الحياة السياسية فى تونس وعلى غرارها التيار الإسلامى فى دول الربيع العربى لن يكون صعودا للأبد بل معرض للسقوط السريع من أعلى هرم السلطة قريبا. وذكرت قناة العربية الإخبارية اليوم الخميس أن الدراسة التي أعدها الكاتب والمحلل السياسى التونسى منذر ثابت، وخص بها "معهد قناةالعربية للدراسات والتدريب" توضح أن مهارة وخبرة التيار الدينى فى العالم العربى لم تتجاوز حدود دور المعارض والمناهض لنظم الحكم والمحرك الشعبوى للشارع وبخاصة قطاعات الجماهير المهمشة والمحرومة من ثمار النمو الاقتصادى. وقال ثابت - فى دراسته - إن ضعف الخبرة فى إدارة شئون الدولة يتجاوز حركة النهضة الإسلامية إلى كل عناصر مثلث الحكم. وأوضح المحلل السياسى التونسى أن الحكومة التونسة حمادى الجبالى تراهن على كسب أوسع للقطاعات الجماهيرية عبر الضغط على نسبة التضخم، كما يمثل ملف العاطلين، وخاصة حاملو الشهادات العليا، واحدا من أهم تحديات الحكومة خلال المرحلة الراهنة، حيث يقدر مجموع العاطلين ب 800 ألف عاطل يتكون ما لا يقل عن ربعهم من حاملى الشهادات العليا.رحبت المتحدثة باسم البيت الأبيض جاي كارني بتصريحات الرئيس السوري بشار الأسد التي قال فيها إنه سيعمل على إنجاح مهمة الأممالمتحدة وجامعة الدول العربية، وقال هذه خطوة مرحب بها، ولكن المهم هو الأفعال وليس الكلمات. وقال خلال المؤتمر الصحفي للبيت الأبيض اليوم: "أسلوبنا في التعامل مع ذلك هو النظر في الأعمال التي يقوم بها نظام الأسد وليس الخطب الرنانة وليس الكلمات. إنه تطور نرحب به أن الأسد يدعم مهمة أنان". وأضاف: "إلا أن ذلك لا معنى له إلا من خلال العمل عليه ووقف العنف والالتزام بجميع البنود المطلوبة. لقد سمعنا كثيرا من الكلام الرنان الأجوف من الأسد وحكومته في الماضي، وكثير من الوعود التي لم تتحقق ولم يكن من المقصود تنفيذها مطلقا.. والمهم هنا هو الأعمال وليس الكلمات". إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر أبدى تخوفه، هلال المؤتمر الصحفي للخارجية الأمريكية اليوم، من عدم مشاهدة أية خطوات بشأن التزام الأسد بخطة أنان، حيث لم تتم مشاهدة أي شيء على أرض الواقع بشأن سحب الأسلحة الثقيلة والمدفعية السورية من المدن وعودتها إلى ثكناتها ووقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بعد ثلاثة أيام من تلقى كوفي عنان مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سوريا من النظام السوري تأكيدات في هذا الشأن، مشيرا إلى أن هذا ليس مفاجئا بل محبطا ومخيبا للآمال.