حث اليمن باكستان على الإفراج عن أرملة لأسامة بن لادن قائلا إن المرأة اليمنية المولد وأطفالها الأربعة لم يقترفوا أي جريمة، وذلك بعد تراجع باكستان عن تسليمها إلى اليمن. وقال وزير الداخلية الباكستاني في وقت سابق هذا الشهر إن ثلاث أرامل لزعيم تنظيم القاعدة الراحل من بينهن اليمنية أمل السادة سيقدمن للمحاكمة لدخولهن البلاد والإقامة فيها بطريقة غير قانونية. وقال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي يوم الثلاثاء "نواصل مناشدة السلطات الباكستانية نقلها إلي بلدها الأصلي؛ يجب ألا يعاقب الأطفال عن أخطاء والدهم". وقتلت قوات أمريكية خاصة زعيم تنظيم القاعدة بعد أن اقتحمت منزله في بلدة أبوت أباد الباكستانية في مايو الماضي بعد ملاحقة استمرت عشر سنوات. وكانت أمل والزوجتان الأخريين -وهما سعوديتان- وعدد لم يكشف عنه من الأطفال بين 16 شخصا احتجزتهم السلطات الباكستانية بعد الغارة. وقال أقارب أمل -التي أصيبت بطلق ناري في الساق أثناء الغارة- إنها دخلت باكستان بطريقة قانونية. وقالت وزيرة حقوق الإنسان اليمينة، حورية مشهور، إن "أمل لم تقترف أي جريمة في باكستان؛ فليس معنى أنها زوجة ابن لادن أنها مذنبة. وماذا عن الأطفال؟ هم ليس لهم شأن بهذا. هم قضوا عاما تقريبا الآن قيد الاحتجاز؛ لماذا يجب أن يدفعوا الثمن؟".