انضمت بعثة الأممالمتحدة للاستقرار فى هايتى إلى منظمات حقوق الإنسان اليوم الاثنين فى إدانة الإجلاء القسرى لضحايا الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد فى يناير 2010. وأدانت البعثة آخر عمليات الإجلاء التى تمت فى الأيام الأخيرة فى "بيجوى فيل" بالقرب من العاصمة بور أو برنس. واضطر ما يتراوح بين 120 و150 عائلة إلى مغادرة أماكن إقامتهم المؤقتة خلال عملية مداهمة ليلية عنيفة. وبعد أكثر من ثلاث سنوات على الزلزال العنيف الذى أسفر عن مقتل 200 ألف شخص على الأقل فى هايتى،لا يزال أكثر من 320 ألف شخص يعيشون فى مخيمات طوارئ. وقال نشطاء إنه يجرى إجلاء بعض السكان من المخيمات بصورة غير قانونية وبشكل تعسفى، وغالبا بالتواطؤ مع السلطات فى الدولة الكاريبية، أفقر بلد فى الأمريكتين. وأشارت بعثة الأممالمتحدة التى تعمل فى هايتى منذ عام 2004، إلى أن 75 ألف لاجئ فى 105 مخيمات معرضون لخطر الطرد.كما أدانت منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات عمليات الإخلاء القسرى فى مخيمات هايتى فى الأشهر الأخيرة.