أعلنت الجبهة الحرة للتغيير السلمي رفضها المشاركة في مليونية الجمعة القادمة, تأكيدًا على قرارها السابق بشأن تعليق التظاهر في شهر رمضان الكريم، فضلاً عن انشغالها بحملات توعية المواطنين. وأشارت الجبهة إلى أن مدنية الدولة هى أحد مكتبسات الثورة ولا يجوز استنزافها من خلال تظاهرات تصب فى مصلحة الطائفية، كما دعت كافة القوى السياسية إلى مشاركتها في حملة "طرق الأبواب" من أجل توعية المواطن المصري بحقوقه السياسية، واختيار أعضاء مجلسي الشعب والشورى لأن البرلمان القادم سيكون علامة فارقة في تاريخ مصر لما سيشهده من وضع دستور جديد للبلاد.