كد رئيس مجلس النواب اللبنانى نبيه برى أهمية العودة العربية إلى روح التضامن والتنسيق. وشدد برى - خلال لقائه اليوم "السبت" مع وفد إتحاد المعلمين العرب برئاسة أمينه العام فرج عبدالله المرتضى - على أن إسرائيل وحدها العدو الأوحد ، مشيرا إلى أن لهذا اللقاء تأثيرا خاصا لديه ذلك لأنها المرة الأولى منذ 33 عاما التى يلتقى فيها شخصية ليبية (فرج عبدالله المرتضى) والذى كان أحد اوائل المنتفضين ضد النظام الليبى البائد. وأضاف برى " لقد آمنا بالعروبة لكن النظام الليبى السابق غدر حتى بمبدأ الضيافة العربية ، حيث ذهب الإمام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفى عباس بدر الدين فى زيارة رسمية الى ليبيا فى أغسطس 1978 واختطفوا على يد ذلك النظام " . وأشاد برى باهتمام الحكومة الليبية الجديدة بهذه القضية وتأكيدها أنها ليست قضية لبنانية فحسب بل عربية وإسلامية وإنسانية وشعورها بالعار لاختطاف الصدر ورفيقيه فى ليبيا فى عهد النظام السابق. وأشار برى إلى إن وفدا دبلوماسيا وقضائيا لبنانيا سيزور ليبيا مرة أخرى قريبا ، معربا عن أمله أن يستعجل المسئولون الليبيون فى عملهم بهذه القضية حتى تصل إلى نهايتها . وجدد رئيس مجلس الواب اللبنانى تأكيده على ضرورة العودة الى التضامن والتنسيق بين العرب وإلى الروح العربية التى كانت سائدة فى الماضى . من جانبه ، أكد أمين عام إتحاد المعلمين العرب فرج عبدالله المرتضى أن الاتحاد حافظ على وحدة المعلمين العرب رغم كل الخلافات السياسية ، منوها بدور لبنان الرائد فى الثقافة والعلم ، متحدثا عن سعى الاتحاد لمواكبة العصر فى تحديث العلم على كل المستويات.