انشقاقات جديدة فى صفوف حركة "6 أبريل"

أعلنت اليوم حركة "6 أبريل" أنها لا علاقة لها بما يسمى بالجبهة الديمقراطية أو حركة "6 أبريل" الثانية أو بما يسمى أيضاً بالجناح المسلح الذي يدعي أنه على علاقة بالحركة.


وكانت الحركة قد صرحت على صفحتها على موقع "الفيس بوك" أن جبهة طارق الخولى والمعروفة باسم " الجبهة الديمقراطية " لم تشارك فى تأسيس حركة "6 أبريل" من الأساس فى بدايتها.


ويأتى هذا فى الوقت نفسه الذي أعلنت فيه الكثير من أجنحة الحركة فى الأقاليم والمحافظات انشقاقها عن جبهة أحمد ماهر والتى توجد فى القاهرة وانضمامها لجبهة طارق الخولى بسبب غياب الشفافية.


وقال محمد عادل المتحدث الرسمى باسم حركة "6 أبريل" أنه لا اساس من الصحة لكل هذه الادعاءات حول الانشقاقات فى صفوف الحركة.


ولا يوجد ما يسمى بالجبهة الديمقراطية وأن كل الأشخاص الذين يحاولون الإنشقاق هم فى الأساس كانوا أعضاء فى الحزب الوطنى "المنحل" ويحاولون جاهدين تشويه صورة الحركة وتفتيتها.


فى حين رد طارق الخولى رئيس الجبهة الديمقراطية قائلاً أن حركة "6 أبريل جناح الجبهة الديمقراطية" يوجد فى الشارع وله تواجد قوى ومؤثر وسط الشعب .


والدليل على هذا انشقاق عدد كبير من أجنحة الحركة فى المحافظات وانضمامها إلى الجبهة وقال أن الجبهة الديمقراطية تستمد شرعيتها من تأييد الشعب.


وأضاف الخولى أن 6 أبريل الجبهة الديمقراطية "المنشقة"هى الجزء المشارك من الحركة فى كافة ائتلافات الثورة والجمعية الوطنية للتغيير.

وهى الأكثر عدداً ونشاطاً وتأييداً من شباب الثورة كما أنه يرى أن تصريحات قيادى حركة "6 أبريل" متضاربة وغير مفهومة