قامت سيدة إندونيسية بإحتراف مجال التصوير رغم قطع يديها وهى صغيرة بسبب حادث تعرضت لة و هى فى الثانية عشر من العمر ولكن بسبب إصرارها إنها سوف تعمل ما تحبة فى الحياة فقامت بعد إتمام دراستها المدرسية بالإستعانة بألة تصوير كانت قد أعطتها لها مُعلمتها و أحبت التصوير كثيراً. وتقول روسيدة بدوى إنها تُريد أن تُحقق أحلامها مثلها مثل أى شخص أخر و تنسى إن لديها إعاقة دائمة ، و قد صممت الكاميرا بحيث تتناسب مع يديها و تعمل وفق مُتطلباتها، ويأتى إليها الكثير من الأشخاص لتصويرها بدون أى مشاكل ويقول البعض إنهم يحبوا التعامل معها كثيراً.