قال الدكتور عبدالغفار صالحين، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشوري: إن موازنة الصحة تبدو كبيرة حيث تبلغ 32 مليار جنيه تعادل 4.9% من الموازنة، إلا أنها قليلة بالنسبة لدول أخرى، والمستهدف أن تصل خلال 5 سنوات القادمة إلى 12%، حسب قوله. وأشار، خلال الاجتماع المشترك بين لجنتي "الصحة" و"المالية" لمناقشة موازنة وزارة الصحة بمجلس الشورى، إلى أن الموازنة لا تمثل موازنة حقيقية وإنما هى من إيرادات يتم تحصيلها من الناس بإضافة إلى مبالغ الصناديق الخاصة، موضحا أن "الصحة" يجب أن تزيد وجزء كبير منها من جيب المواطن. وأضاف أن هناك عدم تنسيق "رهيب" فى موازنة الصحة ولا توجد أولويات ولم توضع بناء على خطة وزارة الصحة، لافتًا إلى تأكيد ديوان عام الوزارة أن خطته غير موجودة فى الموازنة. وأشار إلى عدم وجود توزيع "عادل" للاستثمارات الصحية فتوجد محافظات مشبعة بالخدمة وفى البعض الأخر من المحافظات محرومة من الخدمات الحقيقية ويجب توزيعا بشكل عادل وبخاصة نحو المحافظات الحدودية. ولفت إلى وجود عجز فى توفير الأدوية، وقصور فى الصيانة المختلفة، كما تصرف موازنة الصيانة على سيارات متهالكة فالسيارة الشروكى تصل صيانتها فى العام الى 47 ألف جنيه، حسب قوله. وأكد رئيس اللجنة أن الأرصدة المرحلة فى الصناديق الخاصة تصل إلى 2 مليار وهى مجمدة ولا يتم استغلالها فضلاً على أننا لم نتمكن من حصر مبالغ الحقيقية الموجود فى الصناديق الخاصة وعدد الصناديق التابعة للوزارة. وأشار الى أن القوافل الطبية كانت تستخدم للتربح وطالب أما بإلغائه بالكامل أو توجيهه إلى المناطق التى تستحق القوافل الطبية، ?ن هذه القوافل كانت تستخدم بشكل غير سليم فى عهد النظام السابق ، وكذلك بالنسبة لقناة صحتى. وأوضح أن بند الأجور ينقسم إلى شقين أحدهما يحتاج بالفعل إلى زيادة وآخر يتبع الصناديق وتصل نسبتها إلى 48% وهذا يعكس رقما كبيرا فى الصناديق ونحتاج إلى ضمه للموازنة العامة للدولة وضمان عدالة توزيعها.