استقبلت ايران الثلاثاء السنة الايرانيةالجديدة بطلقة مدفعية رمزية من اكبر مدمراتها، وبكلمات القاها القادة الايرانيون وعدوا فيها باصلاح الاقتصاد الذي يعاني من وطأة العقوبات الغربية. واطلقت مدمرة "جاماران" طلقة رمزية بهذه المناسبة، كما ركزت الكلمات التي القيت وبثها التلفزيون مباشرة على تحدي ايران في مواجهتها للغرب في الازمة بشان برنامج طهران النووي. وقال المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي في كلمته انه اذا قامت ايران بتقوية اقتصادها "فان العدو (الغرب) سييأس، وستتوقف جهوده للتامر ضدنا". وقال ان الهدف خلال الاشهر ال12 المقبلة هو "زيادة الانتاج المحلي ودعم الاستثمارات واليد العاملة الايرانية" من خلال حملة لتشجيع شراء المنتجات الايرانية. واضاف انه "رغم كل العداوة وكل الدعاية المعادية، وكل الهجمات العدائية والنوايا السيئة، فقد تمكن الشعب الايراني العام الماضي من اثبات قدرته على الابتكار واستعداده في جميع المجالات العلمية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية". واضاف ان منطقة الشرق الاوسط تشهد الكثير من الاحداث مثل سقوط عدد من الحكام العرب وصعود الحكومة الاسلامية. وقال ان "ذلك اتضح انه لصالح الدولة الايرانية .. وسبب العديد من المشاكل للغرب". واضاف "لقد اصبح العدو رقم واحد لايران والعالم الاسلامي، وهو النظام الصهيوني، محاصرا". ويحتفل الايرانيون بالنوروز (رأس السنة) الذي يعني الانتقال من الشتاء الى الربيع. وتبدأ السنة الجديدة في منتصف اذار/مارس من كل عام.