دعت فصائل فلسطينية إلى تصعيد المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلى فى الذكرى ال46 لنكسة يونيو التى تصادف اليوم. وشددت حركة الجهاد الإسلامى على التمسك بالثوابت والحقوق، واستمرار المقاومة حتى طرد الاحتلال مهما كلف ذلك من ثمن وتضحيات. وحذرت حركة الجهاد من مخططات الاحتلال الرامية للسيطرة الكاملة على المسجد الأقصى تمهيدا لتحقيق المزاعم التلمودية فيه، داعية للتنبه لما يحاك من مؤامرات تستغل حالة انشغال الأمة فى متاهات السياسة. وقالت الحركة " سقطت القدس فى ظل تفكك الأمة وانسلاخها عن مقومات النهضة والانتصار، وبدلا من استعادتها لوحدتها ازدادت عوامل التفكك والتقسيم". واعتبرت ما يجرى فى مدينة القدس يضع الأمة بأسرها أمام واجباتها باستعادة دورها ومكانتها، واستجماع قوتها للتصدى للمشروع الإسرائيلي. من جانبها قالت دائرة شئون اللاجئين فى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إن الأنظمة العربية وجب عليها تبنى خيار المقاومة لتحرير فلسطين. وأكدت أن مشروع تحرير فلسطين الذى بدأ بغزة وسوف يستمر بالمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطينى من النهر إلى البحر وإعادة جميع اللاجئين الفلسطينيين وإقامة الدولة وعاصمتها القدس. بدوره طالب حزب الشعب الفلسطينى بتعزيز صمود الشعب الفلسطينى وتصعيد المقاومة الشعبية لمواجهة الاحتلال وتحقيق الهدف المباشر الذى يتمثل فى انهائه وتكريس الاستقلال لدولة فلسطينية على كامل الأراضى المحتلة. وشدد على ضرورة الكف عن المماطلة والتسويف فى تطبيق اتفاق المصالحة، داعيا لتنفيذه من خلال الإسراع فى تشكيل حكومة الوفاق الوطنى وتحديد موعد لإجراء الانتخابات حسبما تم الاتفاق عليه. من جانبها، أكدت حركة المجاهدين الفلسطينية أن المقاومة كفيلة بمسح آثار النكسة الأليمة مؤكدة" فلسطين أرض وقف إسلامى من بحرها إلى نهرها ولن تعود إلا بالجهاد والبندقية".