قال جير ليبستاد محامي السفاح النرويجي إن موكله آندرس بيرينج بريفيك كان مستاء للغاية من عريضة الاتهامات التي وجهتها له النيابة العامة لقيامه بقتل 77 شخصا في 22 يوليو الماضي، مشيرا إلى أن بريفيك يفضل أن يتم الحكم عليه بعقوبة جنائية عن وضعه قسريا داخل مستشفى للمجانين. وأوضح ليبستاد-فى تصريحات لمحطة "أن أر كيه" الإعلامية الرسمية مساء اليوم- أن بريفيك يرغب في حبسه لأنه يعتقد أنه ليس مجنونا وأنه إرتمب هذه الجرائم بعد تفكير وتأني. وأقر محامي الدفاع بأن إرتكاز عريضة الاتهامات على قانون الإرهاب كان مفاجئا له لأن بريفيك قام وحده بهذه الهجمات وليس مع آخرين بحيث يمكن القول إنهم منظمة إرهابية. وأضاف أنه كان يتوقع أن يتم إتهامه بالقتل العمد وليس بالإرهاب ، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تهمة الإرهاب لم تزعج بريفيك بل كان ينتظرها لأنها تخدم أغراضه (على حد قوله). جدير بالذكر أن اليمني المتشدد بريفيك الذي إدعى أنه قام بهذه الجرائم الشنعاء لتنبيه المجتمع من خطر تدفق المهاجرين المسلمين إلى النرويج لم يعرب مرة واحدة حتى الآن عن ندمه عن قتله ل77 شخصا وإصابة 158 آخرين عندما قام بتفجيرات في وسط العاصمة أوسلو وفي جزيرة يوتويا في 22 يوليو 2011.