تهافت العلماء فى كل من فرنسا وأمريكا وبريطانيا على الصحراء المغربية للحصول على أجزاء من الجزء الصخرى للنيزك الذى سقط من المريخ فى مدينة (تاتا) جنوب الصحراء المغربية في شهر أكتوبر الماضي لتحليل وتحديد عمره الذى يقدر بحوالى 3 ملايين سنة وكشف أسراره العلمية العديدة. ويتسابق العلماء فى الوصول لمعرفة المزيد من المعلومات عن كوكب المريخ وطبيعة الكوكب الأحمر والظروف التي تجعل المريخ يقذف بمثل هذه النيازك على الأرض . وتجري العالمة المغربية حسناء شناوى البروفسير بجامعة الحسن الثاني فى كازابلانكا والعالمة الوحيدة التى ذهبت إلى المكان. وبدأت مجموعات متخصصة فى جمع هذه النيازك بجمع أجزاء منها لبيعها بسعر يتراوح مابين 500 إلى ألف يورو للجرام الواحد وبالفعل حصل المسئولون فى متحف التاريخ الطبيعي بلندن على جزء يصل إلى 1ر1 كيلو جرام . كما حصل متحف التاريخ الطبيعي في فرنسا على جزء يزن 8ر1 جرام ويقوم الباحث الفرنسى بير روشت بدراسة علم الخصائص المغناطيسية والجاذبية لهذه الصخرة من على كوكب المريخ وهى الظاهرة المرتبطة بفقدانه لمحيط الهواء. يذكر أن أول نيزك سقط على فرنسا كان في عام 1815 والأخير كان في عام 1962 بالنيجر.