كشف مولوي فقير محمد نائب قائد حركة طالبان باكستان الذي قرر مجلس قادة طالبان أول أمس تنحيته عن منصبه، عن أنه مازال يؤيد حوار السلام مع الحكومة الباكستانية. ونقلت قناة "دون نيوز" المحلية اليوم الثلاثاء عن فقير محمد قوله - من مكان غير معلوم- "إن قيادة حركة طالبان الباكستانية منقسمة حول عقد محادثات جديدة مع الحكومة الباكستانية، مشيرا إلى أن بعض المتشددين يتبنون موقفا برفضها". وأكد أنه لم يخالف أبدا أوامر مجلس قيادة الحركة، مضيفا أنه في أي وقت كان يعقد فيه محادثات مع الحكومة الباكستانية فإنه كان يتحرك بإذن ونصيحة القيادة المركزية لحركة طالبان باكستان. وتساءل محمد قائلا "إذا كانت طالبان في أفغانستان تتحاور مع أمريكا.. فلماذا لا نتحاور نحن مع حكومة باكستان؟". وتتردد أنباء عن أن فقير محمد قائد طالبان الباكستانية في وكالة باجور القبلية القريبة من الحدود الأفغانية، كان يتحاور مع الحكومة في إسلام أباد حول التوصل لاتفاق سلام.