كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، عن أن الأجهزة الأمنية فى بريطانيا، قد حاولت تجنيد المشتبه به فى حادث "وولتش" الإرهابى الذى قتل فيه أحد الجنود البريطانيين، وأن هذا المشتبه به كان بين مجموعة تم اعتقالها فى كينيا فى الطريق إلى الصومال قبل عامين، وأن التعذيب هو ما دفعه إلى الحافة، حسبما تقول عائلته. وأشارت "الصحيفة" إلى أن أدلة ظهرت مساء أمس السبت، توضح إن مايكل أديبولاجو، كان معروف جيداً لدى شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية وأجهزة الأمن لثلاث سنوات على الأقل قبل وقوع الحادث الإرهابى. حيث تم اعتقاله فى كينيا للاشتباه فى كونه مركز التخطيط لهجوم مستوحى من القاعدة فى عام 2010، وكان واحداً من بين سبعة رجال تم اعتقالهم من قبل الشرطة الكينية بعد أن حطوا فى جزيرة قبالة الساحل الكينى فى نوفمبر 2010. وأشارت إليه تقارير الصحافة المحلية فى "كينيا" إلى أنه نيجرى يحمل جوازاً بريطانياً، ويشتبه فى أنه العقل المدبر للهجوم، وزعمت الشرطة أنه كان فى طريقه إلى الصومال للانضمام إلى جماعة الشباب الإرهابية، وتقول عائلته إنه تم احتجازه وتعذيبه قبل أن يتم ترحيله مرة أخرى إلى بريطانيا بدون توجيه اتهامات. وتوضح عائلته أن عملاء المخابرات البريطانية الداخلية "إم أى 5" ضغطوا عليه ليعمل لصالحهم، ويتسلل للجماعات الإسلامية المتطرفة، كما تعرض أفراد آخرين من عائلته لمضايقات واستجواب من قبل السلطات البريطانية. وقال زوج شقيقته فى مقابلة مع الصحيفة إن المطالب الملحة لجعله يتجسس على الشيوخ المسلمين ربما دفعت به إلى الحافة.