كشفت صحيفة "الصنداى تليجراف" البريطانية، اليوم الأحد، أن أحد المتهمين بقتل الجندى البريطانى لى ريجبى فى حى وولتش بلندن، كان قد ظهر من قبل فى محكمة فى كينيا للاشتباه فى تزعمه جماعة من الإسلاميين حاولوا الانضام للإرهابيين فى الصومال. وأوضحت الصحيفة أن مايكل أديبولاجو كان قد اعتقل من قبل الشرطة بالقرب من الحدود الصومالية مع مجموعة من الشباب المسلم المتطرفين الذين أرادوا الانضمام لجماعة الشباب الصومالية. وتضيف أنه تم ترحيل "أديبوالى" إلى بريطانيا بعد وقوفه أمام المحكمة فى "مومباسا" فى نوفمبر 2010. وقبل شهرين حذر رئيس وحدة المخابرات البريطانية "إم.آى5" قائلا: "هناك بريطانيون يتلقون تدريبات فى الصومال وأن الأمر مجرد مسألة وقت حتى نرى إرهابيين فى شوارعنا يستلهمون أفكارهم من إرهابى جماعة الشباب". وتشير "الصنداى تليجراف" إلى أنه تبين أن مايكل أديبوال، المشتبه به الآخر فى قتل الجندى البريطانى، اعتقل من قبل الشرطة فى لندن قبل شهرين بعد أن اشتكى أصحاب المحال التجارية من تهديدات مجموعة من الشباب المسلمين. وتقول "الصحيفة" إن الإفصاحات تثير المزيد من الأسئلة حول مراقبة الأجهزة الأمنية لأديبوال وأديبولاجو، الذى تقول مصادر إنهم كانوا معروفين من قبل "إم آى5" لكن لم يتم تقييمهم بأنهم يشكلون تهديدا لحياة آخرين.