أكد مصدر أمنى بمديرية أمن الجيزة، أن الأجهزة ستستمع إلى أقوال طاقم التمريض الذى أجرى الفحوصات الطبية للنائب أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب، عن حزب النور بمستشفى الشيخ زايد بعدما تقدم مدير مستشفى تجميل ببلاغ إلى أجهزة الأمن بالجيزة يؤكد من خلاله أن البلكيمى كان فى مستشفى تجميل يوم الحادث، وأنه قرر الخروج منها فجأة ثم شاهدوه من خلال برامج التوك شو يؤكد تعرضه لعملية سطو مسلح بالكيلو 55 على طريق مصر إسكندرية الصحراوى. وأضاف المصدر، أنه سوف تتم مناقشة الأطباء وطاقم التمريض فى الجراحات التى أجريت للبلكيمى أثناء دخوله المستشفى ومعرفة عما إذا كانت هناك آثار عملية تجميل فى وجهه من عدمه، بالإضافة إلى الحصول على التقارير الطبيبة الصادرة من المستشفى عن المريض بعد خروجه من المستشفى.
كما أنه من المقرر أن يستمع رجال المباحث إلى أقوال مدير مستشفى تجميل العجوزة فى البلاغ المقدم منه برفقة 8 من طاقم التمريض.
أمر تامر الحديدى رئيس نيابة كرداسة ومركز إمبابة، بسرعة ضبط وإحضار الأوراق الطبية الخاصة بالكشف الطبى على المجنى عليه أنور البلكيمى، عضو مجلس الشعب بالشيخ زايد، واستدعاء الطاقم الطبى الذى قام بالكشف الطبى عليه وقت الحادث أثناء سيره بسيارته على طريق مصر إسكندرية الصحراوى، وقيام مسلحين بإشهار السلاح فى وجهه واستولوا على مبلغ 100 ألف جنيه منه، واعتدوا عليه بالضرب، كما طلبت النيابة تحريات المباحث حول واقعة التجميل لبيان صحتها من عدمه.
استمع محمد حلمى، مدير النيابة، إلى أقوال الفريق الطبى الخاص بعملية التجميل بمستشفى خاصة بالمهندسين، وقدموا مستندات تؤكد أن عضو مجلس الشعب أنور البلكيمى دخل إلى المستشفى، وتم حجزه لمدة يومين وغادر يوم 29 قبل الحادث ب3 ساعات.
وأشار الفريق الطبى فى تحقيقات النيابة إلى أن البلكيمى قبل الحادث مباشرة كان قد أجرى عملية تجميل فى أنفه بالمستشفى الخاص به، وأنه طلب عدم إخبار أى شخص بإجرائه جراحة التجميل وبعد إجرائه العملية طلب العضو المبيت فى المستشفى، بالرغم من عدم احتياج الجراحة للمبيت، وفى مساء يوم الحادث خرج من المستشفى وكان وجهه ملفوفا ب"الشاش" الطبى الخاص بالجراحة.