طالب شيوخ الأزهرالشريف كافة الدول العربية والإسلامية بمناصرة القدس ضد الاحتلال الصهيوني، ودعم الثورة السورية ضد نظام السفاح بشار الأسد وطرد سفراء الكيان الصهيونى وسوريا وسحب سفرائهم لدى سوريا والكيان. كما دعوا المجتمع الدولي، وأحرار العالم إلى التصدى للعدون الصهيونى، وعزل "بشار" و إحالته إلى الجنائية الدولية بتهمة سفك دم شعبه، مرددين هتافات منها: "خيبر خيبر يايهود.. جيش محمد هنا موجود"، و"إن الاقصى قد نادانا.. من سيعيد القدس سوانا"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، وع القدس رايحين شهداء بالملايين"، و"الشعب يريد إسقاط بشار"، اللي بيقتل أهله وناسه.. يبقى خسيس من ساسه لراسه". كما انتقدوا التواطؤ الروسي الصيني مع نظام "بشار" ورددوا: "يا بشار يا ملعون.. دم إخواتنا مش هيهون"، و"يلا يا ثورة لفى ودورى.. وحى صمود الشعب السورى". وطالب الشيخ صلاح نصار عضو لجنة الفتوى بالأزهر خلال خطبته بالجامع الأزهر بتطهير القلوب والنفوس والعقول كتبعية ضرورية للثورة المجيدة ؛ لأن بناء المجتمعات يعقب تطهير ، ثم بناء النفوس ، وهذا ما يحتاج إلى صدق فى القول ، وإخلاص فى العمل ، و وحدة تجمع الجميع على بغية واحدة ، والعمل الجماعى بإيجابية ، و إخلاص وضمير. وطالب نواب مجلس الشعب بتضافر جهودهم فى إحقاق الحق ، و إزهاق الباطل ، و أن تعمل كل لجانه لمصلحة مصرنا الحبيبة حتى تأخذ حقها فى الحياة العزيزة. واستنكر القتل المجرم الذى يمارسه النظام السوري ورئيسه بشار الأسد حيال شعبه، مؤكدًا حرمة دم المسلم، و أنها أعظم عند الله من حرمة الكعبة، و أن زوال الدنيا عند الله أهون من من قتل امرئ مسلم، ودعا المجتمع العربي والإسلامي والدولي إلى الاعتراف بالمجلس الوطنى الانتقالي السوري ، ومناصرة الشعب السوري بكافة الوسائل الشرعية لحقن دماء المسلمين جميعًا ، موضحًا أن الاستبداد الذى يمارسه "بشار" لا يعرفه الإسلام ، ولا يحقق الأمن فى الأمة كلها.