نقلت صحيفة "وورلد تريبيون" الامريكية اليوم عن مصادر دبلوماسية لم تسمها قولها "أن تنظيم القاعدة فى العراق قرر تعزيز تواجده فى سوريا المجاورة ، وأن التنظيم قرر ارسال خبراء فى المتفجرات وانتحاريين لتنفيذ هجمات كبيرة ضد نظام الرئيس السورى بشار الاسد" . وقالت الصحيفة فى نسختها الالكترونية إن مصدرا دبلوماسيا أبلغها أن القاعدة باتت ترى أن سوريا هى الميدان الأكثر أهمية للعمليات الأن . وقال دبلوماسيون أخرون إن العديد من وكالات الاستخبارات الاجنبية ، ومن بينها وكالات إستخباراتية أمريكية ، وضعوا تقييمات تشير إلى أن القاعدة تنفذ هجمات فى مدن كبيرة فى سوريا وأن هذه التقييمات توصلت إلى أن التفجيرات الانتحارية فى حلب يوم 10 فبراير والهجمات الشبيهة التى نفذت فى دمشق فى ديسمبر 2011 يبدو انها من عمل تنظيم القاعدة. وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية جيمس كليبر قد ابلغ مجلس الشيوخ فى جلسة استماع يوم 16 فبراير الجارى بشأن تفجير حلب " انه يحمل جميع البصمات التى تقول انه هجوم لتنظيم القاعدة ، ولهذا نرى أن القاعدة فى العراق توسع نطاق عملياتها لتشمل سوريا "