قالت السلطات اليمنية إنها تجري تحقيقات لكشف الجهة المسئولة "الاعتداء الإرهابي" على بوابة مبنى القصر الجمهوري بمدينة المكلا التابعة لمحافظة حضرموت، جنوب شرق البلاد، في الوقت الذي تجددت فيه الاشتباكات بمدينة عدن بين مسلحين تابعين للحراك الجنوبي والجيش. وقال محافظ حضرموت خالد الديني - في تصريحات صحفية - إن عدد ضحايا الاعتداء وفقا لتقارير أولية بلغ 22 شهيدا و8 مصابين بإصابات من مختلفة وهم جميعا من أفراد قوات الحرس الجمهوري، موضحا أن التحقيقات ما تزال جارية لتحديد هوية منفذ هذا الاعتداء الإرهابي والذي لقي مصرعه وتمزق جسده إلى أشلاء. وأشار إلى أن السيارة التي نفذ بها الهجوم هي من نوع "كيا" تاكسي تحولت هي الأخرى إلى قطع صغيرة متناثرة جراء الانفجار القوي الذي هز المنطقة. وأكد محافظ حضرموت قيام الأجهزة الأمنية بعمليات بحث وتحر لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذا العمل الإرهابي الغادر الذي استنكره أبناء محافظة حضرموت وطالبوا أجهزة الأمن باتخاذ الإجراءات الحاسمة ضد من يقف وراءه لضبطهم وتقديمهم إلى العدالة. وفي سياق متصل، تجددت اشتباكات عنيفة دارت اليوم السبت في مدينة عدن بين مسلحين تابعين للحراك الجنوبي والجيش، مما أسفر عن مقتل جندي من الشرطة العسكرية وإصابة 5 مدنيين بينهم امرأتان. وقال مصدر أمنى إن قوات الجيش تمكنت من فتح طريق رئيسي في منطقة المنصورة أغلق منذ نحو عام بسبب احتجاجات نظمت هناك، مضيفا أن تبادل إطلاق النار لازال مستمرا بالأسلحة الرشاشة، ولم يتسن معرفة ما إذا كان هناك ضحايا من المسلحين . وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تنصيب عبدربه منصور هادي رئيسا لليمن.