تظاهر العشرات امام المقر الاداري لقنوات أون تي في في ابو الفدا بالزمالك ؛ للمطالبة بمحاسبة اعلاميي القناة بسبب ما أسماه المحتجون التحريض ضد الجيش واستغلال الاطفال. يذكر أن معظم المتظاهرين من مجموعة "آسفين يا ريس"، وهتفوا "الجيش والشعب ايد واحدة". ومن جانبها قامت قناة "أون تى فى لايف "ببث مباشر للوقفة الاحتجاجية، واستضافت عددا من الكتاب واساتذه الإعلام لتعليق على أحداث الوقفة. وفي اتصال هاتفي مع الاعلامي بهي الدين حسن رئيس المركز لحقوق الانسان أكد ان الاحتجاجات من منطلق التعبير عن الرأي بشكل سلمي ، ولكنه أشار الي ان الاولي بالاحتجاج هو ماسبيرو وليس القنوات الخاصة ، موضحا أن مبني الاذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" ممول من اموال الشعب الذي يدفع ميزانية من ضرائب الشعب ، ولكن فى حالة "اون تي في" فانها قنوات خاصة يجب أن تخضع لتوجهات مموليها شأنها شأن القنوات الفضائية الخاصة الاخري فيما تساءل الكاتب الصحفي جمال فهمي عبر مداخلة هاتفية علي القناة ذاتها ، أنه لماذا لم نر هؤلاء المتظاهرين امام مبني الاذاعة والتليفزيون الحكومي اثناء قيام مذيعيه بالتحريض المباشر علي اعمال القتل ضد الاقباط إبان أحداث ماسبيرو.