أجبر الفنان العالمى مايكل دوجلاس المخرج ستيفن سودربيرج مخرج فيلم "Behind The Candelabra" أو"خلف الشمعدان" على حذف مشاهد "المثلية الجنسية" مع الفنان مات ديمون داخل أحداث الفيلم، حتى يتمكن أطفال دوجلاس من مشاهدة العمل دون الحاجة إلى شرح كثير من التفاصيل للمشاهد الجنسية الجريئة، وأضاف أنه لا يمانع فى تقديم المشاهد الجنسية الصريحة، ولكنها ليست مناسبة للأطفال. الفيلم عن قصة حقيقية يؤدى فيها دوجلاس دور ليبيريس عازف البيانو الأمريكى الشهير، بينما يجسد مات ديمون دور سكوت تورسون سائقه الشخصى، وتدور أحداث العمل عن علاقة عاطفية بين ليبيريس وتورسون الذى رفع عام 1982 دعوى قضائية ضد ليبيريس يطالبه فيها ب 113 مليون دولار كتعويض بعد أن قال إنه أقام علاقة جنسية معه لخمس سنوات. وأثار ظهور الممثل مايكل دوجلاس على غلاف العدد الأخير من مجلة (New York) الأمريكية الشهرية انتقادات لاذعة، خصوصاً وأنه ظهر بمكياج عين وصدر عارٍ، معرباً عن سعادته الغامرة بتقبيل الممثل مات دايمون فى Behind The Candelabra. مايكل دوجلاس أب ل ديلان وعمره 12 عاما، وكاريس ذات ال 10 أعوام وهما من زوجته الثانية كاترين زيتا جونز. ومن المفترض أن يعرض الفيلم فى دور السينما الأمريكية يوم 26 مايو الجارى. ومن ناحية أخرى يعانى مايكل حاليا من بعض الأزمات العائلية بسبب إخفاق نجله من زوجته الأولى فى طلبه أمام إحدى محاكم الاستئناف فى نيويورك، بخفض عقوبته التى يقضيها فى السجن بعد إدانته بتهمة التجار بالمخدرات، حيث يقضى عقوبة السجن لمدة 10 أعوام، كما أن زوجته الحالية كاترين زيتا جونز تعالج فى مصحة نفسية مجددا بسبب الاكتئاب.