هاجم اليوم مجموعة من البلطجية المستشفى التعليمى بأسوان بعد وفاة أحد زملائهم رمضان الرزيقى وشهرته "صمورة" إثر اصطدام سيارته بأحد الحواجز فى كمين للشرطة، حيث أحرقوا سيارتي أمن موجودتين أمام المستشفى وأجبروا أفراد الشرطة المكلفين بتأمين المستشفى على الاختباء فى سكن الممرضات.. عندما تحقق زملاؤه من وفاته داخل المستشفى قاموا بحرق وتكسير سيارتى شرطة أمام المستشفى، وهددوا طاقم الأطباء والتمريض ورجال أمن المستشفى واتهموا الشرطة بمقتله، وتعدوا على رقيب الشرطة محمد عبد الحكيم، رئيس نقطة المستشفى بسكين فى الظهر بعد مطاردتهم له فى المستشفى، مما أدى إلى إصابته بعدة جروح، وقام أحد الأشخاص بطعنه بمطواة فى الوجه.
لم يجد أفراد الشرطة المكلفون بتأمين المستشفى ملجأ لهم سوى الاختباء فى سكن الممرضات خوفاً من بطش البلطجية وأهالى القتيل.