أعلن في العاصمة الموريتانية نواكشوط عن التوقيع على اتفاقية تقضي بإنشاء مجلس لرجال الأعمال الموريتانيين والأتراك. ووقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني شيغالي ولد اعماره عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين وعن الجانب التركي سامي أوزداك رئيس وفد من رجال الأعمال الاتراك الذي يزور موريتانيا حاليا. وأوضح أحمد باب ولد اعزيزي المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين أن إقامة هذا المجلس "ستمكن من توسيع وتقوية النشاطات على أساس المنافع المتبادلة، بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين ودليل صادق على الارادة القوية لتوطيد التعاون بين رجال الأعمال الموريتانيين والأتراك". وأكد أن هذا اللقاء يجسد حرص قيادتي البلدين على توطيد علاقات الأخوة التي تربط بين الشعبين الموريتاني والتركي على مر العصور. وقال إن تعدد وتنوع النشاطات الاقتصادية في البلدين واللقاءات المثمرة بين رجال الأعمال تعتبر عوامل ايجابية لإقامة عدد ممكن من الشركات ذات الفوائد المتعددة، مؤكدا أن موريتانيا لديها إمكانات اقتصادية كبيرة تفتح فرصا واعدة للاستثمارات. بدوره قال سامي أوزداك رئيس وفد رجال الأعمال الأتراك إنهم جاءوا "لعرض إمكاناتهم وخبراتهم الفنية وتبادل الآراء مع نظرائهم الموريتانيين انطلاقا من العقيدة الواحدة والتاريخ المشترك. وتمنى أن تكون النوايا صادقة لدى رجال الأعمال الموريتانيين والاتراك من أجل اقامة شراكة اقتصادية طويلة المدى بين البلدين. وأكد رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية محمدو ولد محمد محمود أن إنشاء هذا المجلس يكمل إطار التعاون والتبادل بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين كما يسهل انجاز مشاريع واعدة ومربحة للطرفين تنضاف إلى اتفاقيات سبق توقيعها بين الغرفة وهيئات فاعلة في القطاع الخاص التركي.