على عجل غادر مطار العريش موكب الدكتور يوسف القرضاوى، بعد استقبال محدود من مسئولى شمال سيناء. وغاب عن استقبال القرضاوى، والوفد المرافق له، اللواء عبد الفتاح حرحور، محافظ شمال سيناء واللواء سميح بشادى مدير أمن شمال سيناء واستقبل الدكتور عمار جودة، رئيس مدينة العريش، القرضاوى أثناء نزوله من الطائرة أعقبه وصول اللواء على عزازى، مساعد مدير أمن شمال سيناء ثم الدكتور عادل قطامش نائب المحافظ. وشهد المطار ارتباك شديد أثناء تحرك الموكب بعد أن حاصر الصحفيون الشيخ القرضاوى الذى رفض الحديث بأى تصريح فى البداية، وقام السفير القطرى بالقاهرة على عجل باصطحابه إلى سيارة دفع رباعى رغم وجود سيارتين مرسيدس كانتا مخصصتين له. وبعد طول انتظار تحرك الموكب نتيجة للارتباك فى إجراءات التحرك إلى رفح، وبعد إلحاح طفيف من الصحفيين أدلى القرضاوى بتصريح مقتضب. وردا على سؤال ل"اليوم السابع"، حول تعليقه على وجوده على أرض سيناء، قال إنها أرض يعزها ويعتز بها وسيعقد لقاء مع أهلها بمدينة العريش مساء الجمعة القادم، عند عودته من قطاع غزة، وقال إنه كان فى سيناء عام 1957 وعرف أهلها وعرف شهامتهم. وأشار إلى أن كائنا من كان لن يمنعنا من زيارة قطاع غزة التى نحب أهلها أهل الرباط والجهاد، التى رغبنا فى زيارتها سابقا إلاّ أن ظروف الحرب فيها لم تسمح بذلك.