أكد اللواء محمد القصيرى مدير المباحث الجنائية بالقليوبية، أن الأم والطفلة المختفية بالقلج لم يقم أحد حتى الآن بتأكيد نبأ اختطافهما وإنما تقدمت أسرتهما ببلاغ اختفاء عادى، وبعدها بأقل من ساعة قاموا بقطع الطريق ولم يعطوا فرصة للمباحث بعمل التحريات وهو أمر غير مقبول. وأضاف القصيرى فى تصريح خاص ل"اليوم السابع": "ليس من المعقول أن يتم إهدار مجهود الشرطة فى محاولة إعادة فتح الطريق والسيطرة على الأهالى الغاضبين ونترك القضية الأساسية، وهى البحث عن مكان اختفاء الأم وابنتها. وأشار القصيرى إلى أن قوات الأمن بالقليوبية انتقلت لموقع قطع الطريق، وتم إعادة فتحه مرة ثانية أمام حركة السيارات. وأكد المقدم عبد المنعم وهدان رئيس مباحث مركز الخانكة، أن الأهالى تقدموا ببلاغ اختفاء الأم وابنتها، وجارى عمل التحريات اللازمة لمعرفة لغز اختفائهما، فى حين أنه حتى الآن لا يوجد أى دليل يؤكد على اختطافهما، فلم يقم أحد بالاتصال بأسرتها للمطالبة بفدية مالية أو يخبرهم بخطفهما. وكان عدد من أهالى قرية القلج التابعة لمركز الخانكة بقطع طريق المرج الخانكة وذلك بعد خطف ربة منزل تدعى "زينب سيد" 25 سنة وطفلتها "روضة هيثم". وهدد الأهالى وأقارب المخطوفين بالتحرك لقطع الطريق الدائرى والسكة الحديد واقتحام قسم شرطة الخانكة فى حالة عدم تمكن أجهزة الأمن استعادة الأم المخطوفة وطفلتها، خاصة بعدما ذهب أقاربهما لمركز شرطة الخانكة، وكان حكمدار القليوبية متواجداً بداخله وأبلغوه بما حدث ولم يتم حل الموضوع أو التحرك للسيطرة على الموقف، مؤكدين أنهم لم يتلقوا أى اتصال من أحد لمساوماتهم على أى مبالغ مادية بعد انقطاع وسيلة الاتصال بالسيدة وابنتها وغلق تليفوناتهما. وقد تلقى اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية إخطاراً من مأمور مركز شرطة الخانكة يفيد تلقيه بلاغاً من الأهالى باختفاء أم وابنتها من القرية.