أكد المخترع المصرى محمد خضر ل"اليوم السابع"، أن الروبوت الذى قام باختراعه سيساعد فى تنمية السياحة فى مصر، خاصة أنه فى الفترة الماضية تأثرت السياحة فى مصر، ما دفعنى أن أسخر بعض التقنيات التكنولوجية لخدمة السياحة فى مصر، وهى استخدام الروبوت فى مجال اجتذاب السياحة فى بلدى مصر، وتكون مصر من البلاد التى تمتلك سياحة حضارية وأيضا سياحة تكنولوجية. وأوضح أن استخدام الروبوت سيكون من خلال تقديم الطلبات فى المطاعم، وخدمة السياح فى الغرف وإرسال الطلبات إلى الغرف وتوصيل المأكولات فى المطاعم، ومثال على ذلك يدخل السائح المطعم ويأتى بروبوت على شكل إنسان وحجم يشبه الإنسان ويقوم الروبوت بالترحيب به، ويقدم له قائمة الطعام (المنيوو) ويذهب الروبوت ويأتى جرسون روبوت أيضا يضع الطالبات على المنضدة، وأيضا يقوم روبوت بتقديم التحية بشكل مبهر عند دخول الزائرين فى المطعم، وأيضا يقوم الروبوت بتحريك وتقديم الزهور، وبيع منتجات خان الخليلى السياحية، وأيضا يقوم الروبوت على شكل جمل بجر كارتة سيارة حنطور أوتوماتيكيا. كما كشف أنه يوجد بعض الروبورتات على شكل شخصيات فرعونية قديمه مثل نفرتيتى أو توت عنخ آمون أو حتشبسوت، وتقوم هذه الشخصيات الفرعونية بتقديم التحية والتعريف بتاريخه وشخصه وإنجازاته بمجرد الاقتراب من التمثال الروبوت أتوماتيكيا، بدون لمسة وأيضا يوجد استخدام هام للروبوت، وهو مساعدة متحدى الإعاقة وتصنيع روبوتات تساعدهم على التعامل فى الحياة، مثل الأسوياء تماما والمنظومة الروبوتية عبارة عن كرسى متحرك يتحرك، ويعمل بالكهرباء مثل أى كرسى كهربى عادى، والجديد فى الموضوع أن الكرسى الجديد يساعد ذوى الاحتياجات الخاصة على الوقوف والجلوس مثل أى إنسان عادى، والجديد أيضا فى الكرسى أنه مزود بسيور للاحتكاك بالأرض، ويستطيع الصعود والهبوط على السلم المنزلى بيسر وسهوله بدون أن يحمله احد أو يساعد فيه أيضا، ويستطيع التحرك والمشى فى الأماكن الوعرة، مثل الشواطئ والحدائق تم تصنيع منظومة منزليه روبوتية تتكون من مجموعة أزرار تشبه الكيبورد الخاصة بالكومبيوتر، وبها حوالى 20 مفتاحا كهربيا، لكل مفتاح منهم وظيفة المفتاح رقم 1 مثلا يفتح ويغلق السيتارة والمفتاح رقم 2 يفتح ويغلق الشباك والمفتاح رقم 3 يشغل المروحة والمفتاح رقم 4 يشغل الإضاءة.. إلخ، حتى المفتاح رقم 20، لوحة المفاتيح هذه تحرك وتشغل كل الأشياء حول المريض أو المعاق، ويمكن لهذه اللوحة أن تكون موجودة على عجلة المعاق لتزلل كل العقبات للمريض أو المعاق، وبذلك يكون علم الروبوت والأفكار التكنولجية تفيد إخواننا من ذوى الاحتياجات الخاصة والمرضى لأن رعايتهم وتيسير حياتهم واجب علينا.
