حمل رئيس جمهورية الشيشان الروسية الصغيرة رمضان قديروف بشدة الاثنين على الأميركيين من أصل شيشانى تيمورلنك وجوهر تسارناييف المشتبه فى تنفيذهما تفجيرى بوسطن، واصفا إياهما بأنهما "خادمان للشيطان". وقال قديروف فى تصريحات نقلتها وكالة انترفاكس الروسية "اليوم، باستطاعتى القول بكل مسؤولية إن تيمورلنك وجوهر هما خادمان حقيقيان للشيطان". وأضاف "الحمد لله، تمت تصفية تيمورلنك، واعتقل جوهر. لولا ذلك لكانا تمكنا من جلب البلاء إلى عائلات أشخاص أبرياء تماما". وكان الأخوان تسارناييف اللذان عاشا فى جمهورية قيرغزستان فى القوقاز الروسى، انتقلا فى مطلع العقد الأول من القرن الحالى للعيش فى الولاياتالمتحدة مع والديهما، إلا إنهما لم يقطعا روابطهما بداغستان، الجمهورية المضطربة فى القوقاز الروسى التى تتحدر منها والدتهما. وقتل الأخ الاكبر تيمورلنك إثر عملية مطاردة كبيرة نفذتها الشرطة. ويشتبه فى أنه أمضى ستة أشهر فى الشيشان التى يتحدر منها والده فى العام 2012. وأعلن قديروف المدعم من الكرملين على الرغم من كونه مقاتلا سابقا إلى جانب المتمردين الشيشان، رفضه الدفاع عن الشابين تسارناييف على رغم أصلهما الشيشانى. وقال "ليس لدى أى نية فى قول كلمة واحدة فى صالحهما". كما اعتبر أن لعائلة الشقيقين والبلدان التى تربوا فيها مسؤولية عن المصير الذى وصلا إليه. وقال "لقد ولدا فى قيرغزستان، وتربيا فى دول أخرى. لقد أرسلهما والداهما إلى الولاياتالمتحدة، وهذه هى النتيجة".