دعت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب، إلى الحوار والمصالحة والمحبة بين أبناء سوريا، مؤكدة موقفها المضاد لأى تدخل أجنبى فى شؤونها، كما دعت للإفراج عن المطرانين متروبوليت حلب، والإسكندرون وتوابعها، للروم والأرثوذكس بولس يازجى ومتروبوليت حلب، للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، اللذين اختطفتهما مجموعة مسلحة لدى عودتهما من مساعدة إنسانية فى ريف حلب، وكذلك جميع المعتقلين الأبرياء. وأضافت الأمانة العامة للمحاميين العرب فى بيان لها أصدرته اليوم السبت، "أن وقف العنف وسفك الدماء ووقف هدم المؤسسات الرسمية والمبانى الخاصة يستدعى من الجميع يقظة ضمير والوقوف بوجه الإرهاب والصراع الطائفى والمذهبى والتقسيمى كى لا يأخذ طريقه إلى سوريا ويعمل على تفتيتها، لكل ذلك تؤكد الأمانة العامة أيضا بأنه لابد من التمسك بالمواطنة والعروبة والعيش المشترك والتشبث بالأرض وبالديمقراطية واحترام الرأى والرأى الآخر، كل ذلك هو الطريق السليم لوقف المؤامرة الكبرى."