أعلنت "الحركة الإسلامية الأزوادية"، أحد ممثلى طوارق شمال مالى، استعدادها للدخول فى مفاوضات مع الحكومة المالية. وقال زعيم الحركة، العباس آغ أنتالا، إنه "على استعداد لدفع مسلسل المفاوضات مع السلطات المالية من أجل التوصل إلى حل سريع" للأزمة فى البلاد، بحسب ما نقلت عنه اليوم السبت وسائل إعلام محلية. كما دعا "أنتالا" إلى حل المشاكل المتعلقة بقضية منطقة "أزواد" فى شمال مالى قبل الشروع فى الانتخابات الرئاسية والتشريعية المزمع تنظيمها فى بداية شهر يوليو المقبل، ولم تحدد وسائل الإعلام موعد إدلاء "أنتالا" بتصريحاته ولا سياقها. وتتواجد "الحركة الإسلامية الأزوادية" بمدينة كيدال، شمال مالى، وأعلنت انشقاقها عن جماعة "أنصار الدين" التى تقاتل الحكومة مع بدء العمليات العسكرية الفرنسية والأفريقية ضد الجماعات الإسلامية المسلحة بالشمال المالى فى يناير الماضى. وكان "أنتالا" أحد المفاوضين الرئيسيين ل "أنصار الدين" الذين تم اختيارهم للحوار مع السلطات المالية، تحت رعاية بوركينا فاسو قبل بدء الحرب فى شمال مالى، والتى أعلنت "أنصار الدين" بعدها استمرارها فى القتال.