تقدم ثلاثة أفغان عملوا مترجمين فوريين لدى الجيش البريطانى فى بلدهم، أمس الجمعة فى لندن بطلب إلى القضاء للحصول على حق الإقامة فى بريطانيا الذى ترفض الحكومة منحه لهم. ويخشى محامو الأفغان الثلاثة أن يصبح موكلوهم أهدافا لحركة طالبان، وبدئوا إجراءات أمام محكمة العدل العليا ضد وزارتى الخارجية والدفاع البريطانيتين. ويرى المحامون أن موكليهم يجب أن يستفيدوا من الدعم نفسه الذى خصص للمترجمين العراقيين خلال الحرب فى العراق. وكان هؤلاء حصلوا على مساعدة مالية وتأشيرة دخول مفتوحة واستثنائية لبريطانيا. وقال محامى أحد هؤلاء الأفغان عرف عنه باسم "عبدول" وما زال يقيم فى أفغانستان، أن موكله تلقى تهديدات له ولأسرته. وروى والده أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مجهول وصفه بأنه "جاسوس للكفار"، موضحا أنه قال لابنه مهددا "نعرف مكانك وسترى قريبا قصاصك".