قال الكابتن إكرامى، حارس مرمى النادى الأهلى والمنتخب الأسبق، إن جمهور النادى المصرى هو الذى قتل مشجعى النادى الأهلى وهاجم اللاعبين. وقال إكرامى فى حواره مع الإعلامى وائل الابراشى فى برنامج "الحقيقة" الذى تبثه فضائية دريم 2، إن هناك أكثر من 5 آلاف مشجع لنادى المصرى هاجموا اللاعبين ونزلوا أرض الملعب، وبالتالى فهم الذين ارتكبوا المذبحة التى شهدها ستاد بورسعيد وما نتج عنها. وأشار إكرامى إلى أنه لحظة بدء الأحداث فقد التواصل مع نجله أحمد إكرامى، حارس مرمى النادى الأهلى، كما فقد الاتصال مع لاعبى الأهلى وجهازه الفنى، لافتا إلى أنه أصيب بالهلع والفزع على ابنه وبقية اللاعبين بعدما شاهد المجزرة وهجوم مشجعى المصرى على اللاعبين ونزولهم الملعب بطريقة مخيفة. وأضاف إكرامى "بعد مرور أكثر من ساعة على الأحداث نجحت فى التوصل إلى ابنى عن طريق الهاتف وعندما سألته عما حدث قال لى: إنه شاهد عددا كبيرا من الضحايا، وهم ينطقون الشهادة ويلفظون أنفاسهم أمام غرفة خلع الملابس". وقال إكرامى إن إدارة الأهلى تعرضت لضغط شديد من جمهوره اضطرته إلى اتخاذ قرار بمقاطعة المشاركة مع نادى المصرى لمدة 5 سنوات وأن هذا كان طبيعيا فى ظل السيناريو الذى حدث. وعن دعوته للقصاص من القتلة، قال إكرامى، إن هذا موجود فى القران وأنه مصر على رأيه بضرورة تطبيق شرع الله والقصاص من القتلة الذين ارتكبوا المجزرة. واختتم إكرامى كلامه مع الإبراشى قائلا: أحمل جماهير النادى المصرى مسئولية ما حدث مع مشجعى ولاعبى النادى الأهلى.