نفى البيت الأبيض، اتخاذ أي قرار بتسليح المعارضة السورية، اليوم الأربعاء، مؤكدا أن كل الخيارات لا تزال على الطاولة للتعامل مع هذا الملف. وأضاف المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، إن الولاياتالمتحدة لا تزال تنظر مع حلفائها في طبيعة وأهداف المعارضة المسلحة التي تقاتل في سوريا، مشيرا إلى زيادة المساعدات غير الفتاكة للمعارضة. وقال كارني: " لم ولا نقدم أسلحة للمعارضة السورية، ونواصل في نفس الوقت تقييم كل الخيارات، لم يتم اتخاذ قرارات نهائية، إننا نقيم كل الخيارات التي قال الرئيس إنها على الطاولة فيما يتعلق بسياسته إزاء سوريا". وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد نسبت لمسئولين أمريكيين، قولهم إن إدارة الرئيس باراك أوباما، تستعد لإرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، وأن الإدارة تعكف على بذل جهود حثيثة لإقناع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن، بأن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكيميائية وتدخل أطراف خارجية في الأزمة يجب أن يدفعه إلى إعادة التفكير في دعمه للنظام السوري. ونقلت صحيفة نيويورك تايمز، عن مسئولين في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن الدعم الأمريكي للمعارضة سينتقل إلى مرحلة جديدة في وقت قريب.