مجزرة بورسعيد وماسبيرو هما الأفجع خلال حكم العسكر ليس فقط للعدد الذى راح ضحية تلك المجازر، بل للمقصود من وراء الحادث ففى ماسبيرو كان الهدف قيام حرب أهلية بين المواطنين المصريين سواء المسلمين أو المسيحيين ولم تحدث، بل أقتربا من بعض أكثر وبدأ المواطنون المسيحيون فى التخلى عن الطائفية والإندماج فى الثورة لامحالة، أما مجزرة بورسعيد فيبدو من كلام المشير عند استقبال لاعبى الأهلى والمصابين أنه كان يريد حرب أهلية بين جماهير الكرة ولكنها لم تحدث بل حدث العكس. قبل أسبوع واحد من مذبحة بورسعيد التى أرتكبت بحق شباب ألتراس أهلاوى، كانت هناك حرب ساخنة بين ألتراس أهلاوى والتراس وايت نايتس، سواء على فيسبوك من خلال صفحات «أنا بكره الأهلى»، «أنا بكره الزمالك» وتبادل المواقف ضد كل نادى وجماهيره، كما حدثت أكثر من مشاجرة بين ألتراس أهلاوى ووايت نايتس كان آخرها يوم مباراة الأهلى والمقاولون فى محطة مترو شبرا الخيمة قبل اللقاء بساعات. فور أن علم ألتراس وايت نايتس بما حدث لجماهير الأهلى بعد انتهاء المباراة فى بورسعيد بين شوطى مباراة الزمالك والإسماعيلى، اعترضوا على استكمال المباراة وقاموا بحرق «البانر» الخاص بدخلة المباراة اعتراضا على ما حدث لألتراس أهلاوى. وقرروا فيما بينهم جمع المال للذهاب لبورسعيد لمساعدة زملائهم فى ألتراس أهلاوى على العودة، لذا توجهوا لمحطة سكك حديد مصر قبل أن يعرفوا ما حدث بالضبط. أما على الفضاء الإلكترونى فقد ظهرت صفحة جديدة بعنوان «زملكاوى وأهلاوى» وكتب عليها من الأدمنز: وحدونا بغبائهم، وعبارة أخرى: علمنا الأهلي الكبرياء .. وها هو الزمالك يعلمنا معني الوفاء، وقام الصفحة بالإعتذار لأكثر لاعب مكروه لجمهور الأهلى هو شيكابالا.كما اعتذرت جماهير الزمالك لأكثر لاعب مكروه لديهم وهو عماد متعب. وبدأو فى نشر صور تؤكد توحد الجماهير ومنها صورة لجرافيتى به شاب من ألتراس أهلاوى وشاب من ألتراس وايت نايتس يقفان أمام شهيد ومكتوب عليها «حداد.. يسقط يسقط حكم العسكر»، وصورة آخرى فيها الشخص المرسوع على علم الزمالك يترك مكانه بالعلم ويهب لنجدة النسر الموجود على علم الأهلى الج