بادر عدد من المسلمين ورجال الدين الإسلامى، وبعض الأحزاب السياسية والشعبية، بتقديم التهانى للأقباط، بأحد الزعف، والذى يواكب ذكرى دخول سيدنا عيسى عليه السلام إلى أورشليم "القدس"، وتم استقباله بالزعف والورود. وقال أحد القساوسة إن هناك جموعا غفيرة من الإخوة المسلمين تقدموا بأصدق التهانى وأسمى آيات المحبة لأبناء وطن واحد ونسيج يربطهما عبر تاريخ حافل بالترابط والتماسك فى كل المحن، بعيدا عن كل من يحاول النيل من الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسحيين. وأكد أن مراسم الاحتفال على مدار أسبوع بدأت من عصر اليوم الأحد حتى السبت القادم، والذى يسمى "سبت النور"، والذى يواكب ليلة القداس برئاسة الأنبا تادرس أسقف كنيسة بورسعيد، وجميع القساوسة والكهنة والآباء الذين يشاركون فى مراسم احتفالات عيد القيامة المجيد الموافق الأحد 5 مايو 2013.