أكد وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، مجددًا، قوة العلاقة الاستراتيجية بين الولاياتالمتحدة والأردن، والتزام وزارته "البنتاجون" بالعمل مع القوات المسلحة الأردنية لمواجهة التحديات المشتركة. وقال هاجل "الولاياتالمتحدة والأردن يتشاركان المخاوف المتبادلة حول الأزمة الحالية فى سوريا ويواصلان التشاور عن كثب حول عدد من القضايا بما فى ذلك الأسلحة الكيميائية والمطالب الناشئة عن تدفّق اللاجئين السوريين الفارين من العنف ببلادهم إلى الأردن الذى لا يزال واحدًا من أهم شركاء الولاياتالمتحدة فى المنطقة". جاء ذلك فى بيان للمتحدث باسم "البنتاجون" جورج ليتل، تم توزيعه اليوم الثلاثاء بواشنطن، حول لقاء هاجل مع نائب العاهل الأردنى فيصل بن الحسين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية الفريق أول مشعل الزبن. وأشار البيان إلى أن المشاركين ناقشوا قرار هاجل بالإبقاء على أفراد الجيش الأمريكى فى الأردن لتعزيز التخطيط وتحسين الاستعداد المشترك، والتحضير لمجموعة واسعة من السيناريوهات، واتفقوا على مواصلة العمل معًا بشكل وثيق لدعم الأهداف المشتركة وتنمية القدرات وتقديم المساعدة العسكرية للقوات المسلحة الأردنية، حسب الضرورة. وأشاد هاجل بقرار الأردن بإبقاء حدودها مفتوحة أمام اللاجئين الفارين من العنف فى سوريا، حيث يستضيف الأردن حاليًا ما يقرب من 500 ألف لاجئ سورى. وقال البيان إنه بالإضافة إلى نحو 409 ملايين دولار من المساعدة الإنسانية التى قدّمتها الولاياتالمتحدة للمتضررين من أعمال العنف فى سوريا، فقد قدّمت وزارة الدفاع ما يزيد على 1.2 مليون دولار فى صورة سلع مباشرة من خلال القوات المسلحة الأردنية، لتقديم المساعدة فى مجال رعاية الأطفال ونقل اللاجئين القادمين عبر الحدود. وأضاف أن المساعدات التى قدّمتها الوزارة تشمل الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ومولدات الطاقة، مشيرًا إلى أن الوزارة قدّمت ما يزيد على 70 مليون دولار للأردن هذا العام، للمساعدة فى تأمين حدودها، ومنع نقل أى أسلحة كيميائية.