تذهب إلى حجرتها الخاصة لتخرج أوراقها وأقلامها وبعض قطع الجلود التى عشقت خيوطها ونسيجها "الخشن" وتبدأ فى إعداد ورسم مجموعة من التصميمات والتى اختارت لتبدع فيها وتصمم منها أشكالا ومجموعات مختلفة من الحقائب الجلدية التى تختلف فى مظهرها عن تلك التى تنتشر فى الأسواق. بدأت ماهى صقر، مصممة المصنوعات الجلدية، عملها فى الحلى والإكسسوارات الجلدية، ثم طورت عملها لتنتج مجموعة من الحقائب الجلدية "المودرن" المطرقعة. "شنطى فريدة من نوعها لأنها مش تقليديه زى أى شنط هاند ميد تانيه" مصنعة من أفكارها الخاصة، فى البداية كانت الفكرة من أجل اقتناء حقائب مختلفة وحملها بشكل شخصى حتى ترتدى حقائب جديدة غير منتشرة بين الفتيات. على قدر ما جازفت فى تصميم الحلى والإكسسوار الجلد، لاقت نجاحا كبيرا وإقبالا لدى الفتيات، وهذا جعل المنتج الذى تصممه يلفت أنظار الفتيات فى الشارع. ومن أجل الربط بين "استيل" الحقائب والحلى بدأت بتصميم أطقم كاملة للحقيبة والحلى والإسكارف التايجر غير مشروط أن يكون الثلاثة قطع نفس الشكل، ولكن لا بد أن تكون الأشياء متعلقه ببعض بنفس النقشة والألوان، حتى يعطى شكل الطقم المتكامل والذى تطلبه الفتيات بإقبال شديد. المرحلة القادمة تسعى ماهى لتصميم أحذية و"بالارينات" بنفس طراز الحقائب الغريبه، على أن تكون مطعمة بألوانها الكثيرة وتتمع بالرقة والغرابة فى الوقت ذاته.