كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن تحذيرات أمنية صهيونية من وقوع هجوم وشيك من قبل حزب الله على الحدود اللبنانية مع فلسطينالمحتلة. وذكرت الصحيفة علي لسان "مصادر أمنية إسرائيلية" أن حزب الله سيستغل عطلة عيد الفصح ، التي تمتد لأسبوع كامل لينفذ عملية عسكرية على الحدود انتقاماً لاغتيال مسؤوله العسكري الشهيد عماد مغنية. وأن العملية ستتم تحت إشراف القائد العسكري بحزب الله طلال حمية وهو البديل العسكري لمغنية ، وأحد منفذي عملية تفجير السفارة الإسرائيلية في بيونس آيرس عام 1992. ومن جانبه شدد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله علي أن الحزب لن يتناسى مقتل عماد مغنية في دمشق عام 2008, وأكد أن الحزب يحضر لعملية نوعية كرد يتناسب مع حجم الشهيد مغنية. وتجدر الإشارة إلي أن الجهات الأمنية الإسرائيلية قد أعلنت العام الماضي ، أنها أحبطت محاولة وشيكة لحزب الله لاغتيال غابي اشكنازي رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي ، والتي كان من المخطط تنفيذها في نفس السياق . إسرائيل تعلن حالة التأهب القصوى حول قطاع غزة أعلنت القناة العاشرة في التلفزيون الإسرائيلي أن قيادة الجيش أعلنت حالة التأهب القصوى حول قطاع غزة ، بعد الإعلان عن إطلاق صاروخ سقط جنوبي مدينة عسقلان. وكان رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي جابي أشكنازي ، وصف الصاروخ الذي تمكن من اختراق دبابة "ميركافاه" ، بالثقيل وبأنه أحد الصواريخ الخطيرة في المنطقة قائلا إن الفلسطينيين أطلقوا يوم ? ديسمبر صاروخا من طراز"كورنيت" الذي استخدمه حزب الله في تدمير الميركافاه خلال الحرب على لبنان وأن الصاروخ أصاب الدبابة واخترقها ولحسن الحظ لم ينفجر داخل الدبابة . وعلي خلفية ذلك تقدمت إسرائيل بشكوى رسمية إلى الأممالمتحدة بشأن إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون من قطاع غزة باتجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع , وأفادت إذاعة"صوت إسرائيل" أن القائم بأعمال المندوب الإسرائيلي في الأممالمتحدة ميرون رؤوبن كتب إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن "إسرائيل ترى حماس هي المسئولة عن إطلاق الصواريخ وخرق القانون الدولي" , وطالبت الرسالة مجلس الأمن والمجتمع الدولي بتوجيه رسالة حادة غلي حماس . ومن جانبها دعت رئيسة المعارضة الإسرائيلية "تسيبي ليفني" للرد عسكريا على قطاع غزة في أعقاب سقوط صاروخ أطلقته المقاومة الفلسطينية على جنوبي عسقلان واتهمت حماس بالوقوف وراء هذا الهجوم , كما هدد وزير الدفاع الأسبق شاؤول موفاز : بالقيام بعملية عسكرية واسعة النطاق للرد علي قطاع غزه وإسقاط حكم حماس ليبرمان ينتقد نتنياهو لموافقته علي الاعتذار لتركيا تناولت صحيفة " هأرتس" الانتقاد الذي وجهه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لموافقته علي توجيه اعتذار لتركيا بشأن الاعتداء على السفينة (مرمرة) التركية ضمن أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة في مايو 2010 وأسفر عن مقتل تسعة ناشطين أتراك . جاء ذلك خلال حوار ليبرمان مع الوزراء من حزب (إسرائيل بيتنا) الذي يتزعمه حول تقرير أشار إلى أن نتنياهو تلقى نصيحة قانونية من المدعى العام الإسرائيلي بأن الاعتذار قد يحبط المساعي التركية الرامية إلى إصدار اتهامات ضد جنود إسرائيليين متورطين في الاعتداء الدموي على الأسطول . ونقلت الصحيفة عن ليبرمان قوله "إن استخدام الخلافات القانونية لتبرير الاعتذار إلى تركيا يظهر عدم القدرة على مقاومة الضغوط ، منوها إلى أن المشكلة ليست مشكلة قانونية بل دبلوماسية وأن هذا يعد انعداما للمسئولية من قبل النخبة السياسية". كما شدد على أن أي اعتذار إلى تركيا سيكون بمثابة استسلام إلى أنقرة ، مضيفا أنه إذا كنا نريد الاعتذار كان علينا فعل ذلك بعد الواقعة ، مؤكدا أن إسرائيل تظهر الضعف والارتباك وعدم القدرة على مقاومة الضغوط. مخطط إسرائيلي للاستيلاء على أراضى الضفة كشفت وثيقة إسرائيلية نشرتها صحيفة «هاآرتس» مخططا جديدا لدولة الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية تحت شعار إعادة ترتيب أوضاعها خاصة المناطق المحيطة بالكتل الاستيطانية الكبرى بهدف تمكين قوات الاحتلال من إعداد مخططات بناء استيطانية جديدة ستؤدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية ومنع أي إمكانية لخلق تواصل جغرافي للدولة الفلسطينية المرتقبة. وأوضحت الوثيقة التي أعدتها الإدارة المدنية التابعة للخارجية الإسرائيلية أن المخطط الجديد يشمل المناطق المحيطة بمستوطنة أرئيل شمال الضفة , ومعالية أدوميم شرق بيت لحم , والتجمع الاستيطاني غوش عصيون جنوب بيت لحم وما يسمى مستوطنات"غلاف القدس" إضافة إلى مناطق إستراتيجية أخرى في غور الأردن وشمال البحر الميت. وأكدت الصحيفة أن مساحة الأراضي التي تسعى الإدارة المدنية للسيطرة عليها والبناء فيها تحبط أي إمكانية مستقبلاً لتبادل الأراضي ضمن أي تسوية مستقبلية ، خصوصاً وفق رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي طرحها في مايو الماضي .