"الأمية الوجدانية" هو عدم قدرة المرء على التعرف على عواطفه الداخلية وفهمها، أو الاعتراف بها ومعالجتها والتعبير عنها والاستجابة لها بشكل يلاءم العواطف التى يعبر بها وعنها للآخرين، هذا ما يوضحه الدكتور جمال شفيق أحمد أستاذ علم النفس الإكلينيكى – ورئيس قسم الدراسات النفسية للأطفال بمعهد الدراسات العليا للطفولة بجامعة عين شمس، حيث يشير إلى أن العديد من الدراسات النفسية كشفت عن أن هذا الأمر يمثل مشكلة للإنسان، إلا أنه يمكن التغلب عليها من خلال 4 محاور: 1 – إدارة الذات: أى الوعى بالذات، ويشمل ذلك الإدراك الانفعالى والتحكم فى الغضب والضبط العاطفى للذات مع تعزيز الثقة بالنفس والتخلص من الخجل. 2 – إدارة العلاقات الاجتماعية مع الآخرين: ويشمل ذلك الإحساس بمشاعر الآخرين وفهمها، التفاعل الحقيقى مع الآخرين ومشاركتهم أنشطتهم، تقويم الفرد لمشاعر الآخرين، وفهم لمشاعر الآخرين والتعرف عليها. 3 – إدارة البيئة الاجتماعية: وتعنى التنظيم الوجدانى والتغيير، وتشتمل على المرونة، إدارة الضغوط، القدرة على تنظيم الانفعالات والمشاعر، صنع أفضل القرارات، والقدرة على إدارة العلاقات. 4 – القيادة الموقفية: وتشتمل على إدارة وقيادة الموقف، إدارة حوار بناء على الآخرين، التحدى بدلاً من الاستسلام، المثابرة، الحماس ومواجهة الصعاب.