كرمت محافظة أسوان، العاملين الذين بلغوا السن القانونية للتقاعد خلال عامى 2013/2013 عينياً ومالياً، والذى بلغ عددهم 25 عاملاً فى مختلف إدارات وأقسام الديوان العام. جاء ذلك خلال احتفالية حضرها عبد الفتاح زغلول السكرتير العام المساعد، نيابة عن محافظ أسوان مصطفى السيد، اليوم الأربعاء. كما تم خلال نفس الاحتفالية إهداء درع المحافظة للدكتور مجدى حجازى، وكيل وزارة الصحة بأسوان، بعد حصوله من نقابة الأطباء على جائزة أفضل مدير للصحة على مستوى الجمهورية لعام 2013، وأيضاً تم إهداء درع المحافظة للسيدة صافيناز حسن مدير عام التعليم السابق، لجهودها فى الارتقاء بالعملية التعليمية، خلال فترة توليها مسئولية التعليم، فى حين تم إهداء نفس الدرع للدكتور عاطف عبد المعبود مدير إدارة الصحة بأبوسمبل السياحية. وأشاد زغلول بجهود العاملين وإخلاصهم فى العمل، سواء كان ميدانيا أو مكتبيا، من أجل تلبية المطالب الجماهيرية فى كافة المجالات الخدمية، ليضربوا بذلك القدوة والمثل فى المشاركة المجتمعية الجادة، والعطاء المتواصل، حيث أفنوا حياتهم فى سبيل ذلك، مشيراً إلى حرص المحافظة على الوفاء لأبنائها من العاملين الذين تفانوا بجد وإخلاص فى العمل طوال مدة خدمتهم، وخاصة أن الجميع كان يعمل بروح الفريق، وفى بوتقة واحدة للنهوض بالمحافظة. ومن جانبه، أكد يوسف أبو الحجاج رئيس نقابة العاملين بديوان عام المحافظة، على أن تكريم العاملين يأتى من منطلق رد الجميل لهم، حيث إنهم أثمروا بفكرهم وعملهم فى إضافة العديد من الأفكار البناءة التى يتم الاستفادة منها بين جيل العاملين الحاليين والسابقين، والأجيال القادمة، ليضفى بذلك روح التواصل الجاد، موضحاً أن هناك حرصا من المحافظة لخلق كوادر شبابية، كصف ثانى تكون قادرة على القيادة فى المستقبل من خلال تصعيد الشريحة المتوسطة العمر إلى الوظائف القيادية الأعلى، من أجل تجديد الدماء وبعث الحيوية المطلوبة فى الهيكل الإدارى، مما يساهم بدوره فى خلق مناخ صحى للتنافس الشريف بين العاملين، وصولاً إلى النموذج الأمثل فى الأداء الوظيفى بالمحافظة. وأثنى أبو الحجاج على العاملين بالإدارة المحلية، وتمتعهم بالحس الوطنى، حيث إن هناك أكثر من 7آلاف عامل بالديوان العام، ومقرات الوحدات المحلية بالمراكز، والمدن والقرى يؤدون دورهم، على الرغم من الظروف الحالية والانفلات الأمنى والأخلاقى، كما أنهم لم يقوموا بتعطيل دولاب العمل للحصول على مطالب فئوية، لأنهم يؤمنون بأن عودة الاستقرار هو السبيل الوحيد أمام تحقيق هذه المطالب.